تجارب الحياة ومواقفها الصعبة المعقدة المتدفقة لا تنتهي
في أي من مراحل العمر سواء كنت طفلا صغيرا أو أكبر
بقليل من السنيين أو الكثير ما يجعلك صبيا أو فتيا أو شابا
أو شيخا كبيرا أو( شايب عتيج ).
تلك التجارب التي دائما ما تستفزك لتفهم وتعي حقيقة الأمر
والتي غالبا ما تستحضر معها الجدل الذي لا أمل فيه من أن ينتهي
أو يكون له حد أو مفهوم أو أن يكون له أبسط تعريف للمعرفة
وأحيانا كثيرة يستصعب عليك الأمر لتجد له عنوان تعي فيه الحدث
والأمر الجلل الذي تعيشه مذهولا مشدوها بتصرفات البشر
من حولك وعلاقاتهم المتضاربة المتشابكة بتخبط أحيانا
وبانسجام أحيانا أخرى
انسجام هش ضعيف رباطه كخيوط العنكبوت المعقودة
بافتراض لا يدوم صحته والذي دائما ما تشوبه الشك والريبة
حاول الناس منذ قرون الفهم وأخص منهم النخبة أصحاب العقول
أو كما يدعونهم فلاسفة القوم ومفكريه المنبطحين على ترف
وبذخ أو فقر مدقع دفع بهم للبؤس والعبش به ومن خلاله
وكانت الوسيلة لهؤلاء هو التفكر بشطحات تبعدهم عن الواقع
الذي يعيشونه وهروب مع سبق إصرار من الاعتراف أو الاستسلام
والإقرار بعدم الفهم
بعدها علمن آخرون بعض شطحاتهم وجعلوها فرضيات
ثم نظريات ثم قواعد حتى سموها علما. وأطلقوا عليها
علم النفس علما يحل مشاكل البشر ويشفيهم من كل شيء
ويمدهم بالقوة ويحقق لهم النجاح
وصدقهم من الناس معظمهم وأستغل الأمر آخرون
الذين وجدوها وسيلة جيدة للسيطرة وآخرون وجدوها
مبررا جيدا للفهم وأن كان هذا الفهم ما هو الا وهم
أتفق عليه الجميع ولكنهم أيضا اتفقوا أن يصدقوه
وأن يجعلوه حقيقة
وهم علم له قاموس عريض من المصطلحات
أذكر القليل منها على سبيل توضيحا الفكرة ..
- شخصية الإنسان تتشكل في سنين الطفولة الأولى
- وهم سن المراهقة وتعريفاتها.
- العقل الباطن.
- نظريات التأمل والاسترخاء.
تعاريف الشخصيات وتصنفيها وفق أطر محددة وواضحة
- تصنيف حركة الجسد
- الإدراك والوعي
وغيرها الكثير الممزوج بباطل على حق، باطلا لا دليل له
وحق ثابت لا برهان عليه ليبقى الإنسان لا يفهم لا يعي الأمر
وما حوله من تصرفات البشر وردود أفعالهم ومواقفهم
التي تبقى ألغاز محمية بأبواب موصده داخل نفوس البشر
في نظري النابع من إيماني وصلتي بربي خالقي
أن الأمر كله لله خالق الكون وخالقي الذي فطرني
وعرفني وعلمني أسماء كل شيء
ولا مجال لي للفهم ما دمت أصغي للشيطان
والشياطين أعوانه وجنوده المثابرين على إظلالي
ودفعي الى شفا جرف هاوي وأعوذ بالله ربي
من شياطين الجن والإنس
ولا غاية لي ولا وسيلة لي للفهم الا بصلتي بربي
خالقي وتنقية فطرتي التي فطرني ربي عليها
والتي فيها تعريفا لكل شيء أريد أن أفهمه وأعيه
استاااذي الفاضل
لا شيء يستحق ان تتوقف عنده طويلا
او ان تعلن انهزامك واستسلامك من اجله
لان الفاشلين فقط هم من يفعلون
انفض عنك غبار الياس وتعلم ان تنهض دائمااا
كلما كبوت
الله عليك اسلم
موضوع جدا قيييم اشكرك عليه سلمت الايااادي
لرووووعة ماجلب وطرح تقديري وبانتظااار جديدك
تحيتي ودمت كون بخير