صاحب هذي القصه هو مبارك بن فايز البخيت السبيعي ، في سنة 1395هـ كان عسكري في
الحرس الوطني وكان يسكن في منطقة بين مكة وجدة تسمى (بحره) وبحره هذي كان فيها
معكسرات للحرس الوطني .. يسمونها (الأفواج) وكان العاملين في الافواج هذي يجون كل شهر
يستلمون رواتبهم .. وأيضا اصحاب الناقلات واهل الافواج يمرون عليه و اللي يكدون .. ويروحون
مشاوير .. يمرون على البخيت في بيته ويجلسون عنده بحكم إن مافيه أحد متأهل في المنطقة الا هو، وهو كان رجال كريم ولا يجيه أحد الا يغديه أو يعشيه. وفي يوم من الأيام كان عنده عشاء لربع
جايينه .. وجاه ضيوف عقب جهز عشاء ربعه .. وقال لهم الله يحييكم على عشاء ربعكم وحقكم
باقي .. ويوم تعشوا ويحلف عليهم ان العشاء والا الغداء بكره لهم .. ولكن الضيوف تعذروا منه
وقالوا عشانا حنا وربعنا يكفينا. المهم انه عقب مامشوا الضيوف قاموا عليه ربعه وقالو يالبخيت:
انت عبدٍ خبل .. انت مانت إبن مهيد مصوت بالعشاء ولا انت حاتم الطائي جالسن على درب أهل
السيارات .. وعلى درب أهل الافواج وكل ماجاك واحدن ذبحت له ذبيحه. لانهم كانوا خايفين عليه
انه يحتاج لانه كان عنده بيت وحريمه ثنتين .. وقالوا بكره يقاعدونك من الحرس وتجلس لا وظيفه
ولا جمعت لك راس مال. البخيت كان عنده مشب في الحوش يسوي فيه القهوه .. ويوم سمع
هالكلام وهو يسوي القهوه .. دق البهار (الهيل ) وبدال ما يحطه في الدله .. حطه في براد الشاهي ..... قالو له ربعه انت خربت قهوتنا وش بلاك .. قال انتم اللي خربتوها .. لكن شوفو لكم واحدن
صاحي يسوي لكم القهوه انا هوجست وقال البخيت هذه القصيدة