زخات من المطر على أثرها يتشكل قوس المطر
أبهرتني وعود النهايات الملونة
وشعورها علمني أدب الغرام
لوحة من ورود الأرض رُسمت
وعطره بين أنفاسي بكل الرضا استقر
قضيتي صارت على هامش الحروف الأبجدية
فما عادت قادرة على أن تصوغ ما يقاربها
فحرفي يطفو على سواحل بيضاء نقية
وذاتي لا تعشق سواك ولا يمكن لها
سأنشر على أرض عمري من شعاع الشمس
شروق لحبك كل صباح
ومن غروبها حنين يلازم ليل مزين بنجوم طيفك
وأن طالت المسافات وطال الصمت حين أتذكر ذاك البعد
أعلم جيدا أنه مهما اتسع سيحتوينا معا
لا أجد سبب سوى أنك وحدك من تمتد مشاعري إليه
على طريق الغياب تعثّرت مرارا وسقطت دمعتي
ولكن ذات يوم شهدت لحظة انتصار طال انتظارها
وغفلة استيقظت منها على عمر متيم في هواك
إحساس يلاحق فيني مداك وحباً خارج المألوف
ل أجدك بإحساسي وبين الحروف
فأنت أصبحت كل شيء يحيط بي
وتعود زخات المطر
ويتشكل قوس أكثر بهاءً هذه المرة
فقد عُدتَ وأبهرتني وعوده
قلم متميز وحضور صاخب ينثر المعاني بقوة بين مشاعرنا
لله درك على هذا الجمال
توضع في التنبيهات وتختم ولك الاضافة
مساااء معطر برائحة الورد وعبير روحك المرحة
تداعب غاليتي النجمات هذا الحضور الراقي..
عندما أجد حرفك أمامي ,,أجد الجمال والشموخ والألق...
شكرا لتلك المساحة من عطرك هنااااا
لك ودي وورودي
دمتي بخير ...