للحياه مذاق احياناً لا نستسيغ مرارتها
ومع ذلك توحي لنا الحياه بكل شروق ..
أن الأمل في نور وهجها ونسيم فجرها
وأحياناً في ذات المتاعب ...
التي تستوقفنا لـ نقول هُنَا ويكفي إهانات
يكفي أوجاع يكفي تعب !
والحقيقة التي ( نغض الطرف عنها دوماً )... ( هي رحله مؤقته)..
لما نجعلها محطات الم وحُزن وأوجاع طيلة
العُمر؟!
ابتسموا ودعوا الأحزان بعيداً
اهربوا بالإعداد الباقيه من العُمر ..
فلا نعلم متى الرحيل الأبدي ..
مدينة الحب أمشي في شوارعكِ
وأنا أرى الحب محمولاً بأكفانِ
صبوا العذاب كما شئتمت على جسدي
فلا شهود على تعذيب سجانِ
رجعت للدار أمشي فوق نيراني
كفاً لكفٍ يقود خطاي حرماني
هل من مجيب؟ أنا في الباب منتظراً
لا أحمل الورد أحمل طوق أحزاني
ذهبت . ذهبت مع الريح فأصحوا يا مدللها
كأس هي الآن بيدي عاشقٍ ثانِ
عيناي . شفتاي . أعصابي . خيالي . دمي
يبحثون عنها بين أحضاني
قلبوا الأثاث وضجوا حول صورتها
متظاهرين كشعبِ خلف قضبانِ
نريدها اليوم شمعتنا . حبيبتنا . لا زاد . لا نوم . عصيان بعصيانِ
يا أيها القوم يا جسدي وعاطفتي
كفى ملاماً فجلد الذاتِ أدماني
صفعت وجهي . أهذا يا زمان أنا؟ أذلني الحب . أخرسني وأعماني
بعد الفراق . رأيت الصبر شيعني
في صحوة الفجر أمشي مشي سكرانِ
يخيفني الليل والذكرى تعذبني
وحارب النوم ذاكرتي وأجفاني
صفعت وجهي . أهذا يا زمان أنا؟ أذلني الحب . أخرسني وأعماني