سورة الذاريات
آيَـــــــــــاتُــــهَا : سِتُّونَ (60).
مَعنَى اسْـــمِها :
(الذَّارِيَاتُ): الرِّيَاحُ تَذْرُوْ التُّرَابَ وَمَا كَانَ مِثْلَهُ حَتَّى يَتَطَايَرُ.
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الذَّارِيَاتِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ
عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
أَسْــــــمَاؤُهــا :
لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (الذَّارِيَاتِ).
مَقْصِدُها العَامُّ :
مُعَالَجَةُ إِنْكَارِ عَقِيدَةِ البَعْثِ وَالنُّشُورِ، وَضَرْبُ الأَمْثِلَةِ
عَلَى عُقُوبَةِ الأُمَمِ المُكَذِّبَةِ.
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
فَضْـــــــــــلُـهـا :
مِنْ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم
فِي الصَّلَوَات فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ الطَّويلِ قَالَ:
«كَانَ النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم يَقْرَأُ النَّظائِر السُّورتينِ في رَكعةٍ
(وَالطُّورَ والذَّارِيَاتِ) فِي رَكعةٍ» (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الذَّارِيَاتِ) بِآخِرِهَا الحَدِيثُ عَن الْوَعْدِ
بِيَومِ البَعْثِ وَالنُّشُور فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ 5،
وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ 60.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الذَّارِيَاتِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (ق):
السُّوَرَتَانِ مَوْضُوْعُهُمَا وَاحِدٌ وَهُوَ إِنْكَارُ الكُفَّارِ لِيَومِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|