فقد أمر الله تعالى ببر الوالدين والإحسان إليهما، قال تعالى:
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً) [العنكبوت: 8].
قرأت تغريدة طيبة للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله على تويتر مكتوب فيها
وفاء الولد الحقيقي لأبيه أن يكون ولدا صالحا ؛
يدعو له وليس أن يرسم صورته في لوحة أو يعلقها على جدار
الذكرى الحقيقية قلب يتذكر فيدعو
قال النبي صلى الله عليه وسلّم :
إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنه عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثةٍ إلا من صَدَقَة جَارِيَة أوَعِلْم يُنْتَفَعُ بِهِ أوَوَلَد صَالِح يَدْعُو لَهُ . رواه مسلم/1631 .
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْه ِ وَسَلَّمَ :
إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَنَّى هَذَا فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ . رواه ابن ماجة رقم 3660 وهو في صحيح الجامع 1617
اقتبس من وصية للشيخ ابن باز رحمه الله - فتاوى نور على الدرب
نوصيك بكثرة الدعاء لوالديك لأبيك وأمك، والصدقة عنهما كذلك بالقليل والكثير، على الفقراء والمحاويج ولاسيما فقراء الأقارب بالنية عن والدك وعن والدتك جميعاً وعن نفسك معهما كذلك،
وإذا كان له وصية شرعية تنفذها كنصاب الثلث أو الربع في أعمال البر في وجوه الخير؛ في ضحايا .. في حج .. في صدقات، عليك التنفيذ.
كذلك صلة الأقارب من أعمامك وبني عمك وأجدادك تصلهم وتحسن إليهم بالهدية.. بالصدقة.. بالدعاء.. بالزيارة،
كذلك أصدقاؤه -إذا كان له أصدقاء- تكرمهم أيضاً وتحسن إليهم كل هذا من حق والدك، ومن حق أمك أيضاً
باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير
وكتب لك اجر جهودك القيمه
اشكرك وسلمت الايااادي لاتحرمنا عطااائك
دمت وبنتظااار جديدك القااادم
تحيتي لك وتقديري وكون بخير