يوميات طفل ( قصص للأطفال ) متجدد - منتديات هبوب الجنوب





الملاحظات

۩۞۩ هبوب الطب والصحة العامة ۩۞۩ الأهتمام بالصحة العامة والغذآء والعناية بالجسم والمظهر العام

إضافة رد
#1  
قديم 11-08-2009
سمو الروح غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 5
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ 2 يوم (04:11 PM)
آبدآعاتي » 37,039
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 
افتراضي يوميات طفل ( قصص للأطفال ) متجدد



لم أعد طفلاً
قصة: د. طارق البكري
مرحبا يا أصدقائي، سأخبركم عن قصتي مع أبي.. فهو يعاملني كطفل صغير.. أصبح عمري عشر سنين ويقول إني صغير... وعندما أرغب في الذهاب مع أصدقائي يوم عطلة يقول: يجب أن يكون معكم شخص كبير.. ويتبرع بنفسه ليذهب معنا الى الحديقة أو إلى البحر...
بعض أصدقائي لا يعجبهم الأمر .. لكني لا أخبر أبي بذلك.
يظل أبي يراقبنا طوال الوقت مثل حارس أمين.. وأراه يهتم بأصدقائي كما يهتم بي.. وهذا يسعدني.. فلو أحضر لي شيئاً مثل أكياس بطاطا (شبس) أو حلوى أو بسكويت يحضر لكل الأصدقاء الذين معي مهما كان عددهم...
اعتدت على هذه الحال ولم أعترض.. بات الأمر طبيعياً بالنسبة لي، وكان آباء أصدقائي فرحين بذلك ويطمئنون بأننا لن نتعرض لسوء...
ومرة أخذنا أبي الى حديقة عامة كبيرة.. وفيما نلعب سمعنا صياح صديقنا علي الذي كان من أشد المعترضين على ذهاب أبي معنا لأننا باعتقادهم لا نأخذ حريتنا باللعب..
وفي يوم ارتفع صوت علي بصرخة مدوية..
علي صديقي وقع من أعلى لعبة كن يتأرجح بها, فسقط على يده وانكسرت عظامها.. فصار يصرخ من الألم...
بادر أبي إلى الاتصال فوراً بالإسعاف وطلب من علي ألا يحرِّك يده أبداً.. تمدد علي على الأرض وهو يبكي من الألم.. وجلسنا إلى جانبه نحاول أن نهدئه ونواسيه.. فتجمع الناس حوالينا.. ولما وصلت سيارة الإسعاف قام المسعفون بوضعه داخل السيارة لنقله إلى المستشفى فوراً، وركبنا نحن في سيارة أبي نسابق السيارات خلف سيارة الإسعاف وأبواق سيارتنا تشق الطريق، وظن الناس أن أبي هو والد علي من شدة ما كان قلقاً ومتوتراً ويسابق الريح من أجله... حتى أنه نسي أن يتصل بأسرة علي.. وأنا وأصدقائي كنا خائفين ولا نعرف كيف نتصرف..
مضى وقت لم نستطع فيه أن نكلم أبي.. حتى خرج عليّ من غرفة العمليات ويده كلها محشورة في قالب طيني ناصع البياض.. والطبيب يقول لا خطر عليه ويمكنه الخروج من المستشفى.. فشكر أبي الطبيب وأنهى معاملات المستشفى.. وسجل الأمر على أنه حادث طبيعي..
كان علي ممتناً لأبي وآسفاً لأنه لم يكن يحب بقاء والدي معنا في رحلاتنا ونزهاتنا..
شكر علي أبي على ما فعله فجاوبه: المهم سلامتك.. وأوصلنا علياً إلى منزله بسيارة أبي وفوجئ جميع أفراد أسرته بما حدث.. وشكروا والدي كثيراً... وكنت فخوراً جداً... وظلَّ كلُّ أصدقائي يتحدثون عن الحادث لعدة أيام حتى وصل الخبر إلى إدارة المدرسة فقررت تكريم أبي على موقفه النبيل...
فخورٌ أنا بأبي صغيراً وكبيراً.. وأولادي هم أيضاً فخورون بجدهم..
لكنه ما زال يظن أني صغير رغم أني تخرجت في الجامعة واشتغلت.. وتزوجت وأصبحت أباً لأولاد وبنات..
بالمناسبة... أنا اليوم أخرج معهم ومع أصحابهم الصغار في أيام العطل..
مع رأيكم يا أصدقائي بقصتي مع أبي؟
مع السلامة..



كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : سمو الروح


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009   #2


الصورة الرمزية ظل الياسمين

 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » 08-09-2013 (05:50 PM)
آبدآعاتي » 3,087
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ظل الياسمين will become famous soon enough
اشجع
مَزآجِي  »
 

ظل الياسمين غير متواجد حالياً

افتراضي



عساك على القوى دوم يارب
يعطيك الف عافيه..

سلمتـ ع الطرح الرائع..

لاعدمناكـ..





رد مع اقتباس
قديم 13-08-2009   #3


الصورة الرمزية دلع الجنوب

 
 عضويتي » 76
 جيت فيذا » Jun 2009
 آخر حضور » 13-07-2014 (08:00 AM)
آبدآعاتي » 680
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » دلع الجنوب will become famous soon enough
اشجع
مَزآجِي  »
 

دلع الجنوب غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافيه
ويسلموا على هالطرح الجمييييييييل




رد مع اقتباس
قديم 13-08-2009   #4


الصورة الرمزية واحد من الناس

 
 عضويتي » 18
 جيت فيذا » Apr 2009
 آخر حضور » 23-12-2017 (08:16 PM)
آبدآعاتي » 2,408
 حاليآ في » مملكة نفسي
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » واحد من الناس will become famous soon enoughواحد من الناس will become famous soon enough
اشجع
مَزآجِي  »
 

واحد من الناس غير متواجد حالياً

افتراضي



قصة رائعة اخي الاسير

ليس بجديد تميزك

تقبل مروري




رد مع اقتباس
قديم 17-08-2009   #5


الصورة الرمزية سمو الروح

 
 عضويتي » 5
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ 2 يوم (04:11 PM)
آبدآعاتي » 37,039
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 

سمو الروح غير متواجد حالياً

افتراضي



مناسبة سعيدة
قصة: د. طارق البكري
عاد أبي الى البيت مساء حاملاً علبة كبيرة ملفوفة بورق ملون بديع يلمع بقلوب حمراء وورود وأزهار..
أسرعت أنا وإخوتي نهتف بفرح رافعين أيدينا، يسبق أحدنا الآخر لكي يكون الفائز بالصندوق الكبير..
رفع أبي الصندوق فوق رأسه وألصق جسده بالحائط..
أمي كانت في تجلس في غرفتها.. قفزت على صوت صياحنا وضحكنا..
انعطف أبي نحو أمي وهزّ الهديّة التي في يده برفق شديد، مشيراً بها نحو أمي...
أصابتنا خيبة.. فالصندوق هدية لأمي.. ولا يخصّ أحداً منا نحن الصغار...
فتحت أمي الهدية.. كان بها قلب كبير من الحلوى رسم عليه بيت من الفاكهة الممزوجة بالعسل..
كانت المناسبة سعيدة.. تخص أبي وأمي.. فقد مضى على زواجهما عشر سنين..
كنت أنا أكبر الأبناء.. عمري يقترب من تسع سنين.. ولدي أختوأخ.. أختي عمرها سبع سنين ونصف السنة وأخي الصغير خمس سنين..
وضعت أمي قالب الحلوى اللذيذ على الطاولة الكبيرة.. أخرج أبي من جيب سترته شمعة بالرقم (10)، أشعل الشمعة، أطفأ النور.. وغنينا جميعاً.. لأمي وأبي..
كانت المرة الأولى التي يحتفل بها أبي معنا بالمناسبة.. قال إنها مناسبة مختلفة بسبب الرقم (10)..
سجلت التاريخ في مفكرتي.. وصرت أبادر للاحتفال بالمناسبة عاماً بعد عام.. أمي لم تعد تحسب الأرقام والأعوام.. لكنها على الدوام تظهر فرحتها بالرقم الذي يكبر كلما كبرنا وكبرت.. ذاكرة أبي باتت ضعيفة جداً.. حتى أنه لا يتذكر أسماء أحفاده.. لكنه لا ينسى يوم المناسبة..
فهي في قلبه مناسبة سعيدة تستحق قلباً كبيراً من الحلوى وبيتا من الفاكهة الممزوجة بالعسل..



 توقيع : سمو الروح



رد مع اقتباس
قديم 17-08-2009   #6


الصورة الرمزية سمو الروح

 
 عضويتي » 5
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ 2 يوم (04:11 PM)
آبدآعاتي » 37,039
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 

سمو الروح غير متواجد حالياً

افتراضي



البنت المقدسية
قصة: د.طارق البكري

إكرام ابنة قرية مقدسية قديمة محتلة

جدها مسعود لم ينزح من قريته قبل سنوات طويلة رغم أنهم طردوه من بيته وأرضه.. فضل أن يبقى يفلح ترابه ويزرعه.. وإن كان يخدم من اغتصب بيته وبستانه فقد كان يؤمن بأنه لا يخدمه هو، بل يخدم الأرض التي يحبها.. ويعرف كل حبة رمل فيها
.
لم يكن جد إكرام يفهم بالسياسة ولا بالعسكر
..
كان متدينا بسيطاً، صحيح أنّه كان يصلي ويصوم ويحفظ آيات كثيرة من القرآن الكريم.. لكنه لم يكن يفهم إلا بالزرع والحصاد
..
وبالرغم من معيشته الصعبة.. وما ذاقه من المحتلين من آلام وجراح.. رضي العيش في خدمة المحتل ولو دون بيت
..
فهو يفضل النوم في ظل شجرة من أشجاره التي زرعها بيديه من أن يرحل ويعيش في قصر من القصور
..

****

إكرام الصغيرة لم تعرف جدها الا بسماع قصص عنه
..
استشهد قبل ولادتها بأعوام
..
لم يقتل في معركة ضد المحتل، ولا في تظاهرة أو حتى مجرد اعتراض
...
قتله ابن مغتصب أرضه التي ورثها عن أجداده
..
قتله الصبي بعد أن أهداه أبوه بندقية جديدة بمناسبة بلوغه العاشرة من عمره
..
أراد الصبي أن يجرب بندقيته الجديدة.. وبدلاً من أن يجربها على عصفور أو فأر أو حتى صرصار؛ صوب بندقيته نحو قلب الجد مسعود
..
كان مسعود يفلح الأرض ويسقيها عرقه
..
رفع مسعود معوله إلى الأعلى ليهوي به نزولاً يشق الأرض
..
فاجأته طلقة البندقية في قلبه مباشرة
..

***

تعرف إكرام قبر جدها
..
تحمل اليه من وقت لآخر عوداً أخضر تغرسه في تراب القبر
..
تقرأ الفاتحة وتدعو له ولنفسها ولأسرتها.. ثم تغادر كما جاءت وعلى كتفها شنطة المدرسة
..

***

والد إكرام يحمل جنسية المحتل غصباً عنه
..
لم يكن أمامه خيار: أما الإذعان أو الرحيل
..
جدته (أرملة مسعود) رفضت الأثنين.. حبست نفسها في كوخ متهالك، قررت الموت في قريتها لتدفن قرب زوجها الشهيد
..
عاشت الأسرة حياة بسيطة جداً، في حي تحيط به مساكن المحتلين كالسوار بالمعصم
..
لم تكن إكرام تعرف الكراهية... كانت مثل جدها مولعة بالأرض
...

***

في مدرستها طالبات كثيرات يشبهنها تماماً.. لكل واحدة منها قصص تحكيها
...
هن يشعرن أنهن أسعد حظاً من نظيراتهن البنات اللاتي بمثل سنهن ويعشن خارج الوطن، أو تحت قصف الاحتلال وإرهابه في ما تبقى من وطن
..
كانت هي أيضاً تظن أنها محظوظة لبقائها في أرض الوطن، بل أكثر حظا لأنها قريبة الى قبر جدها وتسكن داخل قريتها التي كانت
..
هي تذهب الى المدرسة، وهن قد لا يذهبن، ويعشن ظروفاً قاسية
..
هي تعيش في أمان مصطنع.. وهن يعشن في ساحات الدم
...
لكنها لم تشعر بالأمن التام، فكل ما هو عربي حذر على الدوام
...

***

تفتحت إكرام على هذا المشهد
..
أقصى مكان تذهب اليه هو المدرسة في الصباح والعودة الى البيت ظهراً
..
تحرص على الذهاب والعودة مسرعة
..
تهرول جنب الحائط وتدخل البيت ولا تخرج الا عند الضرورة، وأحياناً تذهب الى جارتها مريم التي تسكن الحي نفسه لتراجع لها دروسها وتشرح لها ما غمض عليها في دراستها
...

***

ومريم في الحقيقة ليست مدرسة.. لم تكن تعمل في مدرسة ولم تكن تعمل أبداً
..
حاولت مراراً أن تجد عملاً، لكن ماذا تفعل بأطماع أصحاب العمل؟؟ عندما كانت تقول لهم: عيب عيب.. يضحكون ويطردونها قائلين بلكنة عربية سخيفة: (ها ها.. روح حبيبي روح ... دورلك مكان تاني
).
لذلك قعدت مريم في البيت تعلم أبناء الحي وبناته.. تعطيهم دروساً خصوصية مقابل أجر زهيد... لكنه يبقى أفضل بمليون مرة من موافقة أصحاب العمل هؤلاء على طلباتهم
...

***

في المساء
..
وقبيل نومها.. تفتح إكرام نافذتها الصغيرة، تتمدد على السرير، ترمي ببصرها الى السماء تتأمل النجوم المنتشرة مثل حبات لؤلؤ حول القمر
...

***

حي إكرام لا ينعم بالأمن التام مثل سائر الأحياء التي تحيط به
...
تشكل تلك الأحياء حالة رعب
..
لم يكن يمر يوم دون أن يعبث أحد بالحي.. زجاج يطاير.. سيارات تضرب بالحجارة.. بيوت تتعرض للسطو
...
طفل يشج رأسه بضربة عصا
...
القمر وحده صديق إكرام
...
ليس هنالك أصدقاء
...
أبواها مشغولان على الدوام... جدتها الكبيرة بالسن لا تستطيع الكلام وغالباً ما تكون نائمة
..
أبوها وأمها يعملان عند تاجر محتل
...
يعملان عنده مثل عبدين طائعين، ولا يستطيعان الاعتراض... فالجنسية الوهمية لا تؤمن أية حماية
...
أذعنا للواقع كيلا يكون مصيرهما مثل جدها المسكين, أو الرحيل
..

***

لم تكن إكرام تجد مسلياً غير القمر
...
تبحث في المساء عن إذاعات عربية ومحطات عربية، لكنها تخفض الصوت كيلا يسمع أحد من الخارج
...
تراقب حياة أطفال العرب.. كيف يعيشون وكيف ينعمون
...
ثم تنظر للقمر.. تحلم بالحياة وللحياة
...
ثم تغلق عينيها وتنام على حلم جديد
..

****

وفي عصر يوم يسبق امتحاناً مدرسياً مهما... ذهبت إكرام الى مريم
..
تأخرت إكرام في بيت مريم.. كانت الدروس كثيرة وتحتاج الى شرح... مضى الوقت بسرعة... لم تنتبه إكرام الا بعد مضي وقت طويل
...
بقيت إكرام في منزل مريم حتى غربت الشمس
...
ولم تكن تتأخر يوماً
..
رجتها مريم أن تبقى عندها الليلة.. خافت على أبويها.. ستبكي أمها أن لم تعد الى البيت... ستظن أن عصابة خطفتها
...
وما أكثر مثل هذه العصابات
...
خافت من أن يخرج أبوها وأمها للبحث عنها فتؤذيهما تلك العصابات
...

***

قررت الخروج فوراً والسير قرب الحائط على الطرف الثاني حتى تراها مريم لغاية وصولها الى البيت
..
الكهرباء مقطوعة عن الحي مثل العادة
...
قالت لها: خذي هذه الشمعة لتنير لك الطريق
...
قالت الطفلة: لا أريد شمعة.. من الأفضل أن أمشي في الظلام كيلا يراني أحد
..
أصرت مريم.. خشيت أن تصدمها سيارة في الظلمة.. أن تقع في حفرة.. وما أكثر الحفر في الحي
...
أخذت الطفلة الشمعة بحذر
..
سارت مسرعة نحو الرصيف قرب الحائط على الجانب الآخر من الطريق لتتمكن مريم من رؤيتها حتى وصولها البيت
...

***
كانت إكرام خائفة
...
الظلام تشقه شمعة؟
لم تعد مريم ترى في الظلام غير نور ضئيل يتحرك قرب الحائط
...
رأت ضوء سيارة مسرعة... سمعت صوتاً مرعباً.. سمعت صراخ طفلة
..
وزعيق إطارات سيارة
..
ومنذ ذلك اليوم لم يعد أبناء الحي يضيئون شمعاً بليل
...



 توقيع : سمو الروح



رد مع اقتباس
قديم 17-08-2009   #7


الصورة الرمزية سمو الروح

 
 عضويتي » 5
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ 2 يوم (04:11 PM)
آبدآعاتي » 37,039
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 

سمو الروح غير متواجد حالياً

افتراضي



الألعاب الصغيرة
قصة : د. طارق البكري




ابتعدي عني .. اذهبي من هنا .. لا أستطيع رؤيتك "
كان يصرخ بأعلى صوته .. لا يريد مشاركة أخته الصغيرة في ألعابه يملك ألعابا كثيرة .. وهي تملك ألعابا مثله .. لكنها تحب اللعب معه ترمي نفسها .. ينظر إليها بغضب .. يدفعها بيديه الأم اعتادت على عراكهما المتواصل .. هو يحب أخته لكنه لا يريدها أن تخرب ألعابه الصغيرة أخيرا قررت الابتعاد عنه .. قالت : لا تحبني ، لن ألعب معك بعد اليوم ..
فرح في أول الأمر .. ثم افتقد مشاغبة أخته الصغيرة .. تمنى لو تعود كما كانت لم يعد يخفي ألعابه .. يغريها بالاقتراب واللعب .. لكنها ترى الغضب في عينيه حزن الصبي .. حزنت البنت .. الأم أيضا حاولت مصالحتهما فما استطاعت لم يتخاصما قبل اليوم .. عراكهما قديم لكنهما لا يتخاصمان ظن أن أخته لا تحبه .. ظنت أنه أيضا لا يحبها خرج ليلعب قرب الدار .. شاهد أخته على الشرفة تحمل عروستها التي تحبها رأته .. حزنت لأنها لا تلعب معه .. أرخت أصابعها .. سقطت العروسة خشي الصبي أن تسحقها إطارات السيارات فتحزن أخته ..
ركض ليعيدها إليها سليمة .. سيارة مسرعة كادت تصدمه .. زعيق مكابحها هز الحي حمل الصبي اللعبة العروسة ، طار بها إلى البيت طار قلب أخته من الفرح .. فرحت بنجاة أخيها لا بنجاة اللعبة عرفت كم يحبها .. عرف كم تحبه .. صارا يلعبان معا بكل الألعاب .. لم تعد تخرب له ألعابه ..
لم يتعاركا بعد ذلك اليوم .. كان يناديها :
"اقتربي .. اقتربي .. لا أتحمل بعادك



 توقيع : سمو الروح



رد مع اقتباس
قديم 25-08-2009   #8


الصورة الرمزية سمو الروح

 
 عضويتي » 5
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ 2 يوم (04:11 PM)
آبدآعاتي » 37,039
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond reputeسمو الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 

سمو الروح غير متواجد حالياً

افتراضي النظارة الطبية



النظارة الطبية
قصة : د. طارق البكري

عاين الطبيب البنت الصغيرة سوسو ..

سوسو لا ترى بوضوح ، طلب منها أن تضع نظارة الجديدة .
قالت البنت الصغيرة سوسو للنظارة الطبية الجديدة :
أنت تشوهين منظري الجميل .. لا أريدك .. لا أريدك ..
الطبيب قال لسوسو : لاتخلعي النظارة أبدا وخصوصا عند القراءة .
سوسو لا ترى جيدا ما يكتبه المدرس علىاللوح الأسود ، لكنها لا تريد استخدام النظارة أمام صديقاتها .. في الفصل تلميذات كثيرات يضعن النظارة 00سوسو لا تحبها ، تظن أنها تجعلها قبيحة .
عندما وصلتسوسو إلى المدرسة خلعت النظارة ، في الفصل لم تكن ترى بوضوح 00صارت تنظر إلى كراسة التلميذة التي أمامها .. التلميذة نقلت كلمات خطأ ..
سوسو نقلت الكلماتكما هي ..
اكتشف المدرس فيما بعد أن الأخطاء واحدة .. التلميذة اعتذرت من المدرس لأنها نقلت الدرس بشكل خاطئ ولم تنتبه للكلمات الصحيحة على اللوح ..
سوسو لم تستطع إخفاء سرها .. طلبت من المدرس أن تتكلم معه خارج الفصل ..
قالت له إنها لاترى بوضوح ولا تحب استخدام النظارة الطبية ..
سألها : من أخبرك أنها تشوه وجهك الجميل يا ابنتي ؟!
أخرجت سوسو النظارة من حقيبتها .. بدت النظارة جميلة ملونة شكلها عصري تكاد تختفي من رقتها وخفتها .. قال المدرس : النظارة متناسقة مع وجهك .. تبدين طبيبة أو مهندسة ..
فرحة سوسو كانت كبيرة جدا .. عادت لفصلها فخورةبنظارتها ..
الطالبات سألن سوسو عن المكان الذي اشترت منه النظارة ؟لم تعد سوسو تنقل من كراسة صديقتها ..
أصبحت ترى بوضوح ، وعندما تخطئ زميلتها بالكتابة تقول لها ضاحكة : أنت بحاجة إلى نظارة طبية جميلة مثل نظارتي .. لكن صديقتها لم تكن بحاجة إلى نظارة بل كانت لا تنتبه أحيانا إلى ما يكتب على اللوح ، عندما تنبهها سوسو تنظر جيدا وتصحح أخطاءها.


 توقيع : سمو الروح



رد مع اقتباس
قديم 27-08-2009   #9


الصورة الرمزية هادي مو عادي

 
 عضويتي » 29
 جيت فيذا » Apr 2009
 آخر حضور » 16-04-2013 (05:01 AM)
آبدآعاتي » 1,749
 حاليآ في » المريخ
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هادي مو عادي will become famous soon enough
اشجع
مَزآجِي  »
 

هادي مو عادي غير متواجد حالياً

افتراضي



روووووووووعه
يعطيك العافيه
مع التحيه

:rose::rose::rose:
:rose::rose:
:rose:


 توقيع : هادي مو عادي




رد مع اقتباس
قديم 08-09-2009   #10


الصورة الرمزية دلع الجنوب

 
 عضويتي » 76
 جيت فيذا » Jun 2009
 آخر حضور » 13-07-2014 (08:00 AM)
آبدآعاتي » 680
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » دلع الجنوب will become famous soon enough
اشجع
مَزآجِي  »
 

دلع الجنوب غير متواجد حالياً

افتراضي



تسلم الايادي عن جد روووووووووووعه


 توقيع : دلع الجنوب






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للأطفال, متجدد, يوميات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


أقسام المنتدى

۩۞۩ أناقـــة بنات ♣ نون النسـوه ۩۞۩ | ۩۞۩ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب إستقبال الأعضاء الجدد ۩۞۩ | ۩۞۩ التنمية البشريه وتطوير الذات ۩۞۩ | الاقسام العامة | الاقسام الاسلامية | ۩۞۩ صوتيات ومرئيات هبوب الاسلامية ۩۞۩ | ۩۞۩ مدونات أعضاء هبوب الخاصة ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب تطوير المواقع والمنتديات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الديكور والأثاث المنزلي ۩۞۩ | الأسرة والمجتمع | ۩۞۩ هبوب القرارات الإدارية والتكريم ۩۞۩ | •₪• هبوب الشيلات والقصائد الصوتيه •₪• | ۩۞۩ هبوب الفتوشوب وملحقات التصميم ۩۞۩ | ۩۞۩ الحيوانات والطيور والنبات والطبيعة ۩۞۩ | ۩۞۩ التهانى والاهداءات والمناسبات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب ذوي الأحتياجات الخاصة ۩۞۩ | ۩۞۩ فعاليات ومسابقات الأعضاء ۩۞۩ | ركن تواصل الاعضاء | ۩۞۩{ هبوب الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب عالم الرجل ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الطب والصحة العامة ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب القرآن الكريم وعلومه ۩۞۩ | ۩۞۩ خاص بتطوير منتدى هبوب الجنوب ۩۞۩ | •₪• مطبخ الأعضاء والوصفات التحضيريه •₪• | ♔ الأقسام الإدارية ♔ | التصميم والجرافيكس | ۩۞۩ كوفي اعضاء هبوب الجنوب ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب السيارات والدراجات النارية ۩۞۩ | ۩۞۩ تصاميم أعضاء هبوب الحصرية ۩۞۩ | ۩۞۩ مرافئ كتابات الأعـضاء بأقلامهم ۩۞۩ | مجلة هبوب الشهرية | الأقسام التعليميه | ۩۞۩ هبوب التربيه والتعليم واللغات ۩۞۩ | الشباب والرياضة | •₪• هبوب طلبات التصاميم •₪• | ۩۞۩ هبوب الشكاوي والاقتراحات ۩۞۩ | •₪• هبوب الرياضة العربيه •₪• | ۩۞۩ فواصل واكسسوارات تزيين المواضيع ۩۞۩ | الأقسام التقنية وتكنولوجيا البرامج | ۩۞۩ هبوب الجوالات بانواعها وتطبيقاتها ۩۞۩ | •₪• طلبات الاعضاء وتغيير النكات •₪• | الاقسام الأدبية والثقافية | •₪• هبوب شرح خصائص المنتدى •₪• | ۩۞۩ هبوب الرسول الكريم والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب التراث والشخصيات التاريخية ۩۞۩ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant