"عليك أن تدرك أن ليس كل تراجع وانسحاب هزيمة بل قد يكون هو الانتصار بعينه عندما تبتعد عن أرض لا تناسب بذور روحك عندما تُغيّر وجهة الطريق الذي لا يوصلك نحو هدفك عندما تتوقف عن بذل نفسك لمن لا يستحقك عندما تحفظ وقتك عن الأشياء التي تستنزفك"!
نمر فى حياتنا بلحظات فارقة... لا تأتى عبثا او من العدم
و لكنها تأتى نتيجة تراكمات ... خيبات...ظنون
فقد ثقة...عدم امان
تتراكم الى ان تبنى امام انفسنا حاجزا شاهقا .. نظن ان اجتيازه اصبح امر محال... ولا نجد حل له الا ان ندير له ظهورنا...
و نبتعد ... الانسان لا يتغير فجأة...
لا يقسو فجأة...
لا يبتعد فجأة..
لا يوجد شئ اسمه فجأة
انما هى سموم لا ترى ... تتسلل الى النفس
تتراكم و كأنها قوالب حجرية
تصنع حواجز نفسية قوية
صعبة التجاوز..
الحل الوحيد لهزيمتها ، هو عدم السماح لها بأن تتكون من الأساس
صارحوا انفسكم ، صارحوا بعضكم
لا تسمحوا للحواجز ان تتكون بينكم
فالقلب عندما يتغير... من الصعب ان يعود كما كان!
"كما تدين تُدان"
خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك
للأيام القادمة
وسيخبرك الزمن عنها حتماً
إن لم يكن بنفس الموقف
فسيكون بنفس الألم
فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم
سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً
فلا تمدَّ لغيرك سوى
ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك !
"من أشكال لُطف الله بحياتك :
أن يأتيك بالشيء قبل أن تطلبه،
أن يُسخِّر لك الدروب ومن فيها،
أن يضع في طريقك الطيّبين الذين
يغمرون أيامك بالهناء،
أن يملأ قلبك بالرِضى حتى ترضى،
أن يُبصِّرك بقراراتك قبل اتخاذها،
وأن يُكلِّل خطواتك بالتوفيق والسداد"!