كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه
كان هو ملاذهم الوحيد
ذهبوا إليه بالقصة وسألوه : أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار
أي منهم نصدق ؟
أجاب الحكيم : كلاهما صادق
وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم
استطرد : الأول ، لا أخلاق له لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة فوجدها ممتلئة بالناس
بينما الثاني ، متدين صالح
لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة
فوجده ممتلئا بالناس وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه
*******
هل عرفت ما أقصد ؟
فكر في شخص رائع تحبه ، فليكن نبيا أو ملكا أو قائدا
لو دققت النظر ستجد أن من المستحيل
أن يجمع الناس على تقبل شخص ما ، أيا كان لأن الناس لا يرون إلا مافي داخل نفوسهم
لذلك لا تكترث كثيرا برأي من يحاول إحباطك
أنت جيد في جوانب كثيرة في حياتك
و لست في انتظار شخص مثله ليخبرك كم أنت رائع لسبب بسيط هو أنك تدرك هذا جيدا و لست محتاجا لسماعه من أحد نظرتك لنفسك هي ما تحدد ما أنت عليه لا نظرة الناس لك
في بعض الاشخااص مااعنده ثقه في نفسه يحب يستشير اي احد فحيااته تسلم الايادي على جهودك
يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن تميزك..
بآنتظار جديدك المتميز
دمتو بسعآده
ياذكريآتي الجميله أبنثرك وأع‘ــيد ترتيبك
بشوف من نسى .. ومن جفـآآ.. ومن ضيعني وأنـآ بين أيـآديه ..
بصفي الذآكره من أشيـآء عقيمة
يمكن اغفى على رآحة البـــــآل واصبح على خير