بين "الخيط والإبرة" موت بطيء
سلاحها وداع تلو الآخر ...
كلما غُرست في قطعة قماش
تشبث الخيط مودعاً ...
هي "مُجبرة"
وهو "يتتبع" خطواتها
ولا يعلم أن المسافة تطول
رغم أنه يشاهدها كل مرة
تنحني ، وتقترب ولكنها سرعان
ما تبتع إلى السماء
هذا الخيط الرفيع الذي دخل جوفها
وسلّم أمره لها
مستسلماً لقدره
رغم أن وخزاتها لا تؤلمه
وحركتها أيضاً لا توجعه
ولكن ما يقتله "صمتها"
وهي تطوي صفحات حكاياتها معه
يوماً ما سـ تُفلت يده وتتركه
بعد أن كتبت يوم مولده
عندما "قبلته" وقبّلته وامام الملأ
نادت بأسمه استدارت لهم وعانقته
فـ أستقر بها يطوون أياماً من الفرح
آخرها // لا يعلمون أنهم يهرولون
إلى "فراق"
هذه المَرّة "المُره" ارتفعت عالياً عااالياً
"الإبرة" لتُفلت الخيط بلا عودة
هكذا أنا لمن يقرأ لي سابقاً أكتب بلا تنسيق ولا مؤثرات
اعترف أنني لا اجيدها وأكتب مباشرة فـ معذرة لكم ...
هذا الخيط الرفيع الذي دخل جوفها
وسلّم أمره لها
مستسلماً لقدره
رغم أن وخزاتها لا تؤلمه
وحركتها أيضاً لا توجعه
ولكن ما يقتله "صمتها"
وهي تطوي صفحات حكاياتها معه
يوماً ما سـ تُفلت يده وتتركه
بعد أن كتبت يوم مولده
-------------
فـ أستقر بها يطوون أياماً من الفرح
آخرها // لا يعلمون أنهم يهرولون
إلى "فراق"
هذه المَرّة "المُره" ارتفعت عالياً عااالياً
"الإبرة" لتُفلت الخيط بلا عودة