قلب المؤمن بين الخوف والرجاء - منتديات هبوب الجنوب

العودة   منتديات هبوب الجنوب > الاقسام الاسلامية > ۩۞۩ هبوب نفحات إيمـــانيــة ۩۞۩

الملاحظات

۩۞۩ هبوب نفحات إيمـــانيــة ۩۞۩ كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف على نهج اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-01-2022
نجوى الروح غير متواجد حالياً
Libya     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (07:44 PM)
آبدآعاتي » 41,122
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
قلب المؤمن بين الخوف والرجاء






المؤمن الخوف والرجاء

قلب المؤمن بين الخوف والرجاء

الحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله. وبعد:
فإن المؤمن يسير إلى ربه في هذه
الدنيا لينال ثواب الله ومرضاته ويفوز
بالجنة فيعبد الله حق عبادته في سائر
حياته حتى يلقاه غير مبدل ولا مفتون.
قال تعالى: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين).

وهناك أعمال قلبية ومقامات إيمانية
تحدو العبد للعمل وتيسر سيره إلى
الله وتحثه على المجاهدة والرباط
في الطاعة. ومن أهمها مقام الرجاء
ومقام الخوف.
المؤمن الخوف والرجاء
والخوف من أجل أعمال القلوب قال تعالى:
(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ
فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
وقال تعالى: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ). وحقيقة
الخوف في قلب المؤمن أن ينزعج قلبه
ويضطرب من توقع عقوبة الله وغضبه
وانتقامه من ارتكاب محرم أو التفريط
في واجب أو الغفلة وأن يشفق من عدم
وأن يخاف أن يكون حاله حال أهل النار
واستقراره فيهم. والخوف سراج في
قلب المؤمن. وقال بعضهم:
(ما فارَق الخوفُ قلبًا إلا خَرِب).

إن الخوف من الله يحمل المؤمن على
الكف عن محارم الله وحدوده والحذر
الشديد من الوقوع في أسباب سخط الله
وغضب الله ولعنة الله فينزجر قلبه عما حرم
الله ويتقي بجوارحه من الوقوع في
الفواحش والآثام. فالخوف هو السبيل
والطريق الذي يمنع المؤمن من الشهوات
خشية الوقوع في العقوبة. قال تعالى:
(وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ). وقال تعالى:
( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا). فالخوف
المحمود شرعا هو الذي يحث على فعل
الصالحات وترك المحرمات أما إذا زاد عن
حده أفضى إلى اليأس والقنوط من رحمة الله.
المؤمن الخوف والرجاء
والرجاء أيضا عمل جليل قلبي. قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ
اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
وحقيقة الرجاء في قلب المؤمن هو طمعه
في نيل رضا الله ومحبته وثوابه من نعيم الجنة
وطمعه في حال أهل الجنة ودخوله فيهم.

إن الرجاء في وعد الله وعطائه يحمل
المؤمن على الاستمرار قي فعل
الطاعات والمسابقة في الخيرات
والاجتهاد في استغلال الأوقات فيما
يعود عليه بالنفع في الآخرة. فقلبه
معلق بنعيم الله وما أعده للمتقين
في الآخرة وجوارحه مسخرة في الصالحات
فهو يطمع أشد الطمع بالفوز بالجنة
والرضا. فالرجاء هو السبيل والطريق
الذي يسوق المؤمن ويحدوه لفعل الصالحات.
المؤمن الخوف والرجاء
إن المؤمن ذو القلب الحي إذا قرأ
نصوص الوعيد والعذاب وأحوال الكفار
والمعاندين والفساق واتصافهم
بخزي الدنيا وعذاب الآخرة أصابه
القلق والذعر والخوف الشديد من
دخوله فيهم. وإذا قرأ نصوص الوعد
والرجاء والنعيم وأحوال الأنبياء
والمتقين واتصافهم بالذكر الحسن
في الدنيا والفلاح في الآخرة طار قلبه
فرحا واشتاق لبلوغ الجنة وسأل الله
أن يكون منهم. فالعلم بعظم العذاب
العقاب يوجب الخوف والعلم بسعة
الرحمة يوجب الرجاء ولهذا ثبت في صحيح
مسلم قوله صلى الله عليه وسلم:
(لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبةِ
ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله
من الرحمة ما قنط من جنته أحد).

إن قلب المؤمن ينبغي أن يكون في
سيره إلى الله بين مقام الخوف ومقام
الرجاء حتى يكون متوازنا في عبادته
لا يغلب جانب على جانب فإن دعته
نفسه للمعصية تذكر الخوف وإن دعته
نفسه لترك العمل ذكرها بالرجاء.
قال تعالى في وصف المتقين:
(أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ
الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ).
وقال تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءانَاء ٱلَّيْلِ
سَـٰجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّه).
فالصالحون يسابقون في الخيرات
وهم يطمعون في رحمة الله
ويخافون عذاب الله. ولذلك قال ابن القيم:
(القلبُ في سَيره إلى الله عزّ وجلّ
بمنزلة الطائر فالمحبّة رأسه والخوف
والرجاء جناحاه). فالخوف والرجاء للمؤمن
بمنزلة الجناحين للطائر إذا فقد
أحدهما لم يستطع التحليق.
المؤمن الخوف والرجاء
والمؤمن ينبغي له أن يغلب جانب
الخوف وقت الصحة والغنى وإقبال
الشهوات و يغلب جانب الرجاء
وقت المرض و واليأس و الخروج
من الدنيا ويلاحظ ما يطرأ عليه
في حياته فليكن طبيب قلبه يغلب
الجانب الأصلح لحاله فإن رأى أن
نفسه متشوفة لارتكاب الشهوات
المحرمة غلب جانب الخوف فكفها
وزجرها عن ذلك وإن رأى أنه مستغرق
في الطاعة وأصابه الملل منها غلب
جانب الرجاء فحثها على ذلك. ومقياس
التوازن في قلب المؤمن أن تكون
جوارحه ممتثلة لفعل الفرائض
والكف عن فعل المحرمات والخلل
في ترك أحدهما.

إن سير قلب المؤمن بين الخوف
والرجاء هو سبيل الأنبياء والسلف
الصالح ومنهج أهل السنة الذين
يعبدون الله بالمحبة والخوف. قال تعالى:
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).
أما الاقتصار في العبادة على مقام
الخوف أو الاقتصار على مقام الرجاء
أو مقام الحب يحدث خللا ظاهراً وانحرافاً
في السلوك وهو مسلك أهل البدع
المخالفين للسنة. قال مكحول:
(من عبد الله بالخوف وحده فهو
حروري، ومن عبده بالرجاء فهو مرجئي
ومن عبده بالمحبة فهو زنديق، ومن
عبده بالخوف والرجاء والمحبة فهو
موحد سني). فمن شاهد بقلبه محبة
الله فقط اجترأ على السيئات وانسلخ
من الدين. ومن شاهد بقلبه خوف الله
غلا في العبادة وقنط من رحمة الله
وضيق على نفسه وغيره. ومن شاهد
بقلبه معنى الرجاء ترك العمل بالكلية.
والعبادة بالمحبة مسلك الصوفية
والعبادة بالخوف مسلك الخوارج. .
المؤمن الخوف والرجاء
وليس من الفقه ذكر نصوص الرجاء
عند أهل الغفلة والمجون من دخول
الجنة لمن قال كلمة التوحيد وغير ذلك
مما يدل على سعة رحمة الله لأن
ذلك يجرئهم في باب المعاصي
والاتكال على رحمة الله فيدعو
العمل ويسوفوا التوبة فلسان
حالهم يقول ما دام أن الله رحيم
فافعل ما شئت. ولذلك نهى
الرسول معاذا إخبار الناس بفضل
التوحيد خشية أن يتكلوا ويتركوا
العمل. و نهى أهل العلم عن ذلك.

وليس من الفقه أيضا ذكر نصوص
الوعيد والعذاب لمن أقبل تائباً
من الذنوب العظام نادما متحسراً
من نار الذنوب لأن ذلك يفضي به
للوقوع في اليأس والقنوط
من رحمة الله وينقطع عن التوبة
والعمل كما في قصة الراهب
الذي يأس الرجل الذي قتل تسعاً
وتسعين نفسا ثم قتله. وكان
النبي صل الله عليه وسلم يرفق بالتائبين
ويبشرهم برحمة الله ويهون عليهم سبيل التوبة.
المؤمن الخوف والرجاء
ومن مسالك الناس الخاطئة في هذا
الباب أن بعض الناس يسرف على
نفسه بالمعاصي فإذا ذكر اتكأ على
رجاء الله وقال إن الله غفور رحيم ونسى
وتناسى الخوف من عذاب الله وأنه
سبحانه كذلك عذابه عذاب أليم.
وكذلك فعله ليس برجاء لأن تركه الواجبات
وإتباعه الشهوات وتمنيه على الله يعد
من الأمن من مكر الله فهو يخادع نفسه.
وفي المقابل من يشدد في الدين ويضيق
على المسلمين ويقع في اليأس والقنوط
فإن ذكر اتكأ على خوف الله ونسي وتناسى
سعة رحمة الله وعظيم ثوابه.

المؤمن الخوف والرجاء










كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نجوى الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المؤمن, الخوف, والرجال

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حائط الخوف! نجوى الروح ۩۞۩ هبوب النزف العام ۩۞۩ 7 06-01-2024 03:37 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩ أناقـــة بنات ♣ نون النسـوه ۩۞۩ | ۩۞۩ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب إستقبال الأعضاء الجدد ۩۞۩ | ۩۞۩ التنمية البشريه وتطوير الذات ۩۞۩ | الاقسام العامة | الاقسام الاسلامية | ۩۞۩ صوتيات ومرئيات هبوب الاسلامية ۩۞۩ | ۩۞۩ مدونات أعضاء هبوب الخاصة ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب تطوير المواقع والمنتديات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الديكور والأثاث المنزلي ۩۞۩ | الأسرة والمجتمع | ۩۞۩ هبوب القرارات الإدارية والتكريم ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الشيلات والقصائد الصوتيه ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الفتوشوب وملحقات التصميم ۩۞۩ | ۩۞۩ الحيوانات والطيور والنبات والطبيعة ۩۞۩ | ۩۞۩ التهانى والاهداءات والمناسبات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب ذوي الأحتياجات الخاصة ۩۞۩ | ۩۞۩ فعاليات ومسابقات الأعضاء ۩۞۩ | ركن تواصل الاعضاء | ۩۞۩ هبوب الكمبيوتر والبرامج ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب عالم الرجل ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الطب والصحة العامة ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب القرآن الكريم وعلومه ۩۞۩ | ۩۞۩ خاص بتطوير منتدى هبوب الجنوب ۩۞۩ | ۩۞۩ مطبخ أعضاء هبوب ۩۞۩ | ♔ الأقسام الإدارية ♔ | التصميم والجرافيكس | ۩۞۩ كوفي اعضاء هبوب الجنوب ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب السيارات والدراجات النارية ۩۞۩ | ۩۞۩ تصاميم أعضاء هبوب الحصرية ۩۞۩ | ۩۞۩ مرافئ كتابات الأعـضاء بأقلامهم ۩۞۩ | مجلة هبوب الشهرية | الأقسام التعليميه | ۩۞۩ هبوب التربيه والتعليم واللغات ۩۞۩ | الشباب والرياضة | ۩۞۩ هبوب طلبات التصاميم ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الشكاوي والاقتراحات ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب الرياضة العربيه ۩۞۩ | ۩۞۩ فواصل واكسسوارات تزيين المواضيع ۩۞۩ | الأقسام التقنية وتكنولوجيا البرامج | ۩۞۩ هبوب الجوالات بانواعها وتطبيقاتها ۩۞۩ | ۩۞۩ طلبات الاعضاء وتغيير النكات ۩۞۩ | الاقسام الأدبية والثقافية | ۩۞۩ هبوب شرح خصائص المنتدى ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب نبي الرحمة والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ هبوب التراث والشخصيات التاريخية ۩۞۩ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant