غاب شفق ذلك اليوم وبدأ
السواد يلف ثوبه أرجاء الكون
شعرتُ بضيق وبرغبة لرسم داخلي في
لوحة انيقة بعيدة عن جميع مؤثرات الواقع
لكني ادرك ان هذا امراً ليس بهين
فكرتُ قليلًا إنه ربما كان حرياً بي ان
ابحث متلمسة في الحياة عن لحظات
أنفرد فيها بكينونتي اقطف فرحتي ,
لحظات تحملني الى غيبوبة الايام
وحروف تبحث عنوان
لنفسي الى نفسي . لحظة ميلاد
تنتظر الخلاص و الحرية
و ذات يوم على مفترق طرق عثرتُ
على لحظة فرح ,لو استطعت انجازها
لن أكثرت لرأي الاخرين إن ازدروها و
رفضوها أو قبلوها
لحظة منزوعة من تابوهات الانام الرَثِيثة
حاولت ترجمة هذه اللحظة الى
لغة لكنني اخفقت,
إن أسوا الامور عجزنا عن فعل شئ
نريده , لكنني بحاجة للمسة جنون تمتص
صدى بوارق تلتمع في حنايا ذاتي
-- هناك اشياء
كثيرة لا نملك ان نفعل بصددها شيئا,
فلازلت انتظر إشارة ترشدني للطريق
إشارة ما أتت ولكنها ستأتي كسنا يغشاني
ببحر الفرح
أشعر انني اطفو والافكار
تدور في داخلي إنعكاس لذاتي وكأنني اسيرة
ولا اصل الى اية غاية
هناا اجتمعت الفكرة مع جمااال السرد
واستمعنااا جميعااا ترانيم تعلو وتتهادى
وتسموو لغة وفكرا لبوحك العذب ورائحة التحليق
تهدينااا اجنحة من نور لنحلق بها في
فضاءات الحلم
الله عليك كلمااات عذبه وشعور رااائع
قرات هذه الفاتنة فاخذني الشوق الى تمني
قراءة المزيد من روائعكَ الثمينة تقديري
ولك تقييمي ونجوومي
شكرا لك من القلب على هذا الجمااال وسلمت الايااادي
ونحن بانتظااار جديدك وبالجوار دائماا
نرقب المزيد كوني بخير