غرق في ظلمات المعصية والرجس، وحين عاد إليه رُشْدُه أنهكه اليأسُ واحتقارُ النفس، رأى الحياة بعد الذنب بحرًا مظلِمًا؛ فأصبح في أمواج الحزن والاكتئاب غارقًا، رِفْقًا بنفسِكَ أيُّها التائب، ألم تسمَعْ من قبل عن فرحة الله بالتائب العائد إليه؟!
ألم تعلم أن الله يفرح بكَ حين تعودُ إليه تائبًا وعلى ذنبك نادمًا؟! فهنيئًا لك بفرحة يعقبها خيراتٌ، وهنيئًا لك بتبديل سيئاتك حسنات.
لا تيأس وتذكَّرْ أنَّ أباك آدمَ حين نسي أمرَ ربِّه وعصاه، ندم وعاد مسرعًا إلى ربِّه، فتاب الله عليه، وهداه، ثم مَنَّ عليه واجتباه، فرُبَّ معصيةٍ تبعها انكسارٌ لله كانت سببًا لسيول من الطاعات، وفيض من البركات.
ديننا دين الأمل ورواء النفس، لا مكان فيه للإحباط واليأس؛ فعُدْ إلى ربِّكَ مهما عظمت خطاياك؛ فربُّكَ توَّابٌ رحيمٌ.
إسلام عمر
ذهب عمر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وكله بُغْضٌ له؛ ليقتله، شاهرًا سيفه، فأسلم وصار النبي أحَبَّ إليه من وَلَدِه ونفسِه.
عاصي اليوم قد يُصبح خيرَ التائبين غدًا؛ فلا تفقدْ الأمَلَ فيمن زادَتْ معاصيه، وتضرَّعْ إلى ربِّكَ ليَهْديه.
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء
باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير
وكتب لك اجر جهودك القيمه
اشكرك
وسلمت الايااادي لاتحرمينا عطااائك
دمتي وبنتظااار جديدك القااادم
تحيتي وكوني بخير