حين تسرح الذكريات على جناح من أمل
لغد زاهر متفتح عطر
يقابلني طيفك في عتمة النهار الكسيح
أبادله الحسرة فيقرؤني جريدة
من التكرار من الألم
أمسح على جبين العزة
أرتل آية الكرسي
فيفضحني نداء طفل كبلت يداه
وحرم من حضن أباه
ولم يرحم صباه
وكممت شفتاه
وأخبروه ..
عند المغيب
توصد أبواب الحنين
وما يبقى سوى الانين
قم أيها الشقي التعيس
ليس لك اليوم عندنا رغيف
أنت سخيف
قم ....
لتلعق جسدك السقيم كلاب الحي
فتسقط شهيد الجوع والعطش
نم يا بني
سنغادر يوما
واللعنة تلحقنا
أننا صمتنا وصمتنا
وبكينا
ثم ندمنا
ثم صفقنا طويلا
ونسينا
لقد فزت وخسرنا
بالأمس ..
غرق فرعون
وخسف بقارون
واليوم الدور علينا
نصك أيها القدير غطى على كل جمال عندي
حين اسدل الليل ظلامه فضحه القمر بجماله
هكذا ردك الرائع ..
شكرا على هذا التواجد الأنيق
تحياتي وتقديري ومودتي
دمت بخير
باقات الياسمين تنعش روحك
اولا حزن الصمت يكون قاسيا في الوقت
الذي يجب فيه على الحديث ان يكون سيد
الموقف
هو وجع ملتهب دائم متجدد لا ينتهي
الوصف لا يكفي
والكلمات لا تكفي
فقط ما سيشفى القلوب
استفاقه من كل مانحن فيه
هناك مواقف بالحياة لانمر بها إنما تمر
هي علينا تحفر تفاصيلها في روحنا
تلتصق بكل ذرة ف كياننا تعيش فينا ولانعيشها ف ياليت البشر يحسنون صنع ذكرياتنا كي نذكرهم دون أن تدمع أعيننا
والدي الغالي
كم اشتقنا لك ولحرفك
ويبقى الحزن ..للأسف..أكثر المشاعر
قدرة على أحتلال ذاكرتنا
ويبقى هو قمر الإلهام الذي نناجيه
بحثًا عن مهرب للسعادة..
ويبقى قلمك وحده..
له القدرة على خلق الدهشة من بقايا الوجع ..
تألمت هنا بقدرك..
فلك من الروح عزاء
ولك من ابنتك اكليل الزهر