۞ الرسول الكريم والصحابة الكرام ۞ قسم خاص لحبيبنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام واصحابه الكرام |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم/غزوة الفتح/ج1
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين غزوة الفتح ( فتح مكة ) – ( الجزء الأول ) ج لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم مكة، قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه، وقال:( إن الله تعالى حبس عن مكة الفيل ، و سلط عليهم رسوله و المؤمنين ، و إنها لم تحل لأحد قبلي ، و أنها إنما حلت لي ساعة من نهار و إنها لن تحل لأحد بعدي ، فلا ينفر صيدها ، و لا يخلى"أي العشب" خلاها "أي قطعه" ، و لا يقطع شجرها ، و لا تحل لقطتها إلا لمنشد "أي لِمُعَرِّف لها على الدوام" ، و من قتل له قتيل فهو بخير النظرين : إما أن يعقل ، و إما أن يقاد أهل القتيل ( إلا الإذخر ) . التكتم في الخروج إلى مكة ( اللهم خذ العيون و الأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها ) . ج المؤامرة التي تم اكتشفها رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قبل خروجه لمكة، كانت بقصد الإبلاغ عنهم لقريش، ذلك أن حاطب بن أبي بلتعة كتب كتاباً إلى قريش، يخبرهم عن استعدادات المسلمين وعزمهم على السير إليهم مع رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم، وقد أُبلغ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم من ربه تعالى عن أمر الخطاب وإرساله مع امرأة خرجت به إلى مكة. فأرسل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلمخلفها علي بن أبي طالب والزبير بن العوام، يطاردانها حتى أدركاها في مكان يدعى روضة خاخكما وصفه لهما رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم فأمراها بالنزول عن راحلتها، وأنكرت أن معها الكتاب، وبعد تفتيش رحلها ولم يجدا شيئاً،قال علي: أحلف بالله ما كذب رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ولا كذبنا، والله لتخرجن الكتاب أو لنجردنك. فطلبت منهما أن يعرضا عنها، واستخرجت الكتاب من تلافيف شعرها وناولتهما إياه. فتركاها وانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بالكتاب. من هي المرأة التي حملت خطاب حاطب إلى قريش ؟ ج المرأة التي حملت خطاب حاطب إلى قريش، هى سارة: من مزينة، مولاة لبعض بني عبدالمطلب. فيرد حاطب قائلاً: لا تعجل يا رسول الله، والله إني لمؤمن بالله ورسوله، وما ارتددت ولا بدلت، ولكني كنت امرأً ملصقاً في قريش لست من أنفسهم، ولي فيهم أهل وعشيرة وولد، وليس لي فيهم قرابة يحمونها، وكان من معك لهم قرابات يحمونهم، فأحببت إذ فاتني ذلك أن أتخذ عندهم يداً يحمون بها قرابتي. وهب عمر ابن الخطاب يستأذن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في قتل حاطب، فيقول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بسماحته المعتادة وتسامحه: ( إنه قد شهد بدراً ، و ما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر ،فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ). وهنا بكى عمر وهو يقول: الله ورسوله أعلم. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) } (سورة الممتحنة). بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي الموضوع الأصلي: غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم/غزوة الفتح/ج1 || الكاتب: ناطق العبيدي || المصدر: منتديات هبوب الجنوب
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
13-10-2024 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اجدت النقل
شكرًا جزيلًا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|