تساءلت الكثير من الأمهات عن
طريقة التصرف مع
الطفل المزعج عاداً ما يتسبب في اثارة اعصاب كل من حوله خاصة والديه ومعلميه في المدرسة، ولا يمكن إطلاق صفة المزعج على
الطفل الشقي، وانما
الطفل المزعج هو الذي يصعب على جميع المحيطين به
التعامل معه، ويضطرون الى استخدام أسلوب الشدة والعنف لتوفير الراحة والهدوء للجميع ولكن في كثير من الأحيان لا تأتي الشدة والحزم بفائدة مع
الطفل المزعج.
يتسم
الطفل المزعج بمجموعة من الصفات الا وهي
قلة التركيز وكثرة الحركة، الإهمال وعدم التنظيم، اثارة الضوضاء والصخب والشغب، التحدث بصوت عال ومرتفع، التهور والتطفل في شؤون الغير، عدم الاستقرار العاطفي، وسرعة تغير المزاج من السعادة الى الحزن والغضب.
تتنوع الأسباب التي تجعل
الطفل مزعجا ومن بين هذه الأسباب.
شدة خوف
الطفل المزعج من والديه او أحدهما، وقسوتهم في المعاملة معه وعقابه دائما بصورة مبالغ فيها، خوف
الطفل المزعج من الذهاب الى المدرسة او
التعامل مع مدرسية، وذلك بسبب ضعف مستوع الدراسي، كثر المشاحنات والمشاجرات بين الوالدين وعدم توفير جو الحب والالفه في المنزل،مما يساعد
الطفل علي عدم الشعور بالأمان، التدليل الزائد للطفل المزعج من جانب الوالدين وتلبية كل مطالبه، إصابة
الطفل ببعض الأعراض النفسية، مثل: إحساسه بالنقص تجاه مستواه الاجتماعي المتواضع، او رغبته في إثبات ذاته وكيانه.
_ يمكن تقويم سلوك
الطفل ألمح من خلال:
توفير جو نفسي مناسب للطفل من قبل الوالدين ملئ بالحب والحنان والهدوء والاستقرار حتى ينشأ
الطفل سوياً،ابتعاد الوالدين عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل.
عدم السخريه من
الطفل امام الاخرين، او الاستخفاف به حتى لا يشعر
الطفل بالدونية والنقص.
إرشاد
الطفل المزعج لأخطائه بأسلوب سهل ومرن، والابتعاد عن العقاب الجسدي.
تمرين
الطفل المزعج ومساعدته علي ضبط نفسه والسيطرة على انفعالاته.
عدم الإفراط في تلبية كل طلبات
الطفل المزعج، بل يجب على الوالدين أرجاء بعض المطالب لوقت لاحق حتى لا يتعود
الطفل علي تلبية طلباته في الحال او اللجوء للبكاء والغضب لتلبية حاجاته.
تشجيع
الطفل المزعج على شغل اوقات الفراغ باللعب مع اقرانه وزملائه وتعليمه روح التعاون واحترام الآخرين.
المتابعه المستمره من قبل الوالدين مستوى
الطفل الدراسي، لمعرفة سلوكيات
الطفل مع زملائه ومدرسيه.
ويمكن السيطرة علي نشاط
الطفل المزعج المفرط الذي ينتج عنه الإزعاج عن طريق اشغاله بأشياء مفيدة، مثل إعطائه ورقة وقلم وتشجيعه على رسم الأشياء مما يسهم في تنمية موهبة الرسم لديه كما يمكن الطلب من
الطفل المساعدة في امور المنزل مما يسهم في منح
الطفل المزيد من الثقة والاعتماد على النفس يعني وباختصار شديد قيام
الطفل بأنشطة بديله محببه له ويفضل ان تكون من اختياره يلهو ويستمتع ويتعلم من خلالها.
29-05-2017
عضويتي 
طريقة التعامل مع إزعاج الطفل
العرض العادي
