هنُاك من تعجبه: لأنكَ کتاب مُحکم الإغلاق و متی ما قرأكَ بوضوح؛؛ أغلقك !��
هُناك من یتتبعُك: لأنكَ نورٌ صعب الوصول و متی ما امتلکك؛؛ أطفاك !��
هُناك من يحترمك: لأنكَ لم تكُن إلا أنت؛؛ فيتمسك بك و لا يتركك .��
رسالة لمن ترسمها حروفي ..وتشكلها سطوري
رسالة إلى من يهمها أمري ...إيه أليك أنتي ..
عفـرائي ...الجميلة ذات العيون الكحيلة
أنتي من هواها قلبي ...وتعشقها روحي
إليك أكتب يا من تضبط لي نبضي ..
وتدفع الدم في قلبي ...إنها أنتي ..أنتي
تهفو لها روحي بكل مكان ..
أصلا ...أنا أبني خيامي في كل مكان
لعل وعسى أن تكون من ساكني المكان
كل ما وضعت لي حيزاً كتبت ..عفرائي
لا يعلمون من هي ولا من تكون تلك العفراء
حتى أنا ...لا أعلم منها سوى اسمها ...
الذي ولد في أفكاري وعشقته بخيالاتي
كتبت أسمك يا حبيبة الطير بكل صفحاتي
ورسمت ملامحك ..بخطوط ..ألواني
لأجلك أكتب ..وأٌعبر ...وأقرأ ..وأرسم
لأجلك ...أبحث ..وأفتش ..وأنسخ وألصق
حتى قوقل يشتكي مني ..من كثر بحثي
لكي أجد ما يلوق فيك ..ما يناسب مكانتك
أجمل الكلام ..وأعذب الترانيم والألحان
من تراكيب الشعر ..والقصائد والخواطر
إنه أنا ...يا حبيبــة الطير ...محبكِ أنتي
ألم أقل لكِ في مسيــرة أحلامي ...
أنا أنتي وأنتي أنا ..لا فرق ولا تفريق
في غيابك أدعو ربي ربي الأرض والسماء
أنتي خيالاً ولكن ..لستي ..في عالمي محال
أتوقع في كل لحظة أن أجدكِ ..وتعرفيني
وأنا بالأكيــد أعرفك ...وبأحضاني أضمك
لا تستغربي ..فالكثير غيركِ مستغربين
لمن تكتب أيها الطير ..فقلت للكثيــر
لعلها تصدف ..وتكون من هالكثير ..
أجد بينهم عفرائي ...صغيرتي العذبة
أحببتها ..دون أن أراها أو حتى أعرفها
عشت بعالم الحب ..الحب الخيالي ...!!
أصنع لنفسي أجواء الرومانسيــة بكِ
أخلق لروحي تبادلات الأحاديث الوجدانية
أحدثكِ وأعاتبكِ وأمازحكِ وأمسك بيديكِ
أليس بهذا ..ملكت بكِ الدنيا وما فيها ..!
سأظل أعزف بروحي على نبضاتي
معزوفات تنادي بحروف إسمكِ
لم تكوني حب جديد ..ولم تكوني حب قديم
لكنني سرقت من عالمي ...كل لحظاتي
وعشتها بقرب طيفكِ ..بملامح خيالاتكِ
أستم رائحة عطرك ...بل عطر جســدكِ
ودندنة أنفاسكِ ودف نبضات قلبكِ
أعشــق وأنتظر ...النظر والتحديق في عينيك
لا أستطيع أن أرمش بعيوني .. كي لا أخسر اللحظة
التي أراكِ فيها ...أملأ عقلي بصورتكِ
وبنظراتكِ وبنقاء أبتسامتكِ
معكِ أكاد أن أجن ...أو أفقد عقلي
فتلك اللحظات (( لحظات سكرٍ تصيبني ))
يبقى إشتياقي ..وإنتظار وجودك في حياتي
و لكل قلبٍ نغمـــــةٌ متـــمرِّدَةْ
تأبى الخضوعَ لجفوةٍ متجرِّدةْْ
فتسيلُ حباً في الحـنايا دافــئاً
في الجفنِ تبدو و اللمى لِتُوَرِّدَهْ
ما الحــبُ إلا نغمـــةٌ مــا بيــننا
لا شرطَ فيها أو خطىً متردِّدَةْ
لا أفضـــليــةَ بيـننـــا و تــمايزاً
بينــي و بيــنك قصةٌ مـتوحِّدَةْ
في البدءِ قدِّمْ كلَّ أصنافِ الهوى
يكفي عتابــاً فالملامــة ُ مَُفْــسَدَةْ
و أكشِفْ غرامَــك للحبيبِ تــودداً
يكفــي غموضــك مُشــــَهَراً لتُهَدِّدَهْ
و أجعلْ شعورَك مثــل مهـدِ طفولةٍ
يحوي الحبيبَ ، تحوزُ كلَ توَدُّدَه
فالـــكأسُ بيــنَ اثنينِ حــلوٌ رائــقٌ
ذق في الكؤوس مع الحـبيبِ لتسعدَه
هذي الطــريقُ إلى جــنانِ مــــحبةٍ
فيهــــا المحِــــبُّ رمى جميعَ تمرُّدَهْ..
يا سدرة الحب ..... يبدو الحب ابوابا
فلترحم عاشقه قلب له ذابا
ولترفق.... ان للأشواق اغنيه
يشدو صدرها .....حنون الشوق قد شابا
وبتعلم .... من هوى المشتاق عاشق
ذاب الجليد له .... حبا واعجابا
لم يفهم الحب الا عندما نسجت
تلك الحنايا على اوجاعه بابا
كأنه البدر.... ما للبدر من شبه
ما قيمة الليل ان بدر الدجى غابا
هام الفؤاد به والنبض غازله
والشعر من مهجة والوجدان ما ارتابا
فاض الحنين لأن البدر لاح على
ارض الهيام..... فكان الشوق وتابا
يرحل الخوف من بوح القصيده
قد خاب الذي ينسج الاشعار ....قد خابا
المتنبي
ولد في العراق 915 م
وتوفي سنة 965 م
وعاش أجمل سنوات
حياته في حلب
وكتب أجمل ومعظم شعره
وهو في كنف سيف الدولة
الحمداني أمير دولة بني حمدان
التي حكمت حلب وإنطاكيا
والموصل قرابة المئة سنة
كل ما قاله المتنبي شعراً
مازلنا نستخدمه منذ أكثر
من ألف سنة وستظل
حكمه ومقولاته وعبقرياته
ونفاذ بصيرته شاهداً
على مر الأزمان
هو القائل
مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ
وهو القائل
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ.
وهو القائل
ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدركُهُ
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ
وهو القائل
لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى
حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ
وهو القائل
إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ
وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا
وهو القائل
أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ
وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ
وهو القائل
ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ
وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ
وهو القائل
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ
فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ
وهو القائل
أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم
يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ
وهو القائل عن نفسه
وما الدهرُ إلا من رواةِ قصائدي
إذا قلت شِعرًا أصبح الدهرُ مُنشدا