عندما تحلق الطائرة أو تهبط …تشعر بألم أو كشيء يفرقع في أذنك !!ولتجاوز ذلك تمضغ العلكة حتى تقلل من هذا الشعور المزعج هذا غير بكاء الأطفال الذي يتزايد عند الإقلاع والهبوط
هل تسائلت لماذا ؟؟؟
لدينا قاعدة فيزيائية بسيطة تقول:أنه كلما ارتفعنا للأعلى يقل ضغط الهواء وبالعكس كلما اتجهنا لأسفل فإنه يزيد
ولدينا معلومة طبيّة تقول:بأن الأذن تتكون من ثلاثة أجزاء:
-خارجية: هي الأذن التي تراها بالإضافة إلى القناة الداخلية -وسطى: وتشمل طبلة الأذن-العظيمات الثلاثة- جيب هوائي - داخلية: تحتوي على نهايات الأعصاب للسمع ولها وظيف في التوازن.
ومايهمنّا الآن هو الأذن الوسطى فهي بمثابة جيب هوائي مُعّرض للتغييرالذي يحدث لضغط الهواء الجوي خارج الأذن .
نحن نتكلم عن في موضوعنا هذا عن ضغطين :1- ضغط الهواء الجوي الخارجي على طبلة الأذن(Eardrum) 2-ضغط الهواء الداخلي في الأذن الوسطى على طبلة الأذن(Eardrum)
كل ماتريده أذنك أو طبلة أذنك ببساطة أن يكون الضغطين متعادلين على الطبلة حتى لاتؤلمك وهذا ماهي عليه في الحالة الطبيعية.
يحافظ على هذا التوازن مايعرف بــ أنبوب اوساتكين(Eustachian tube)وهو عبارة عن أنبوب يصل الأذن الوسطى بمؤخرة الأنف ويسمح للهواء بالمرو من خلاله حتى يُعادل الضغط على الطبلة. أما اذا اختل هذا التوازن على طبلة الأذن فإنك سوف
تحس بألم أو فرقعة في أذنك.
عندما تحلق الطائرة في الجو فإن ضغط الهواء الجوّي يصبح أقل منضغط الهواء الداخلي في الأذن الوسطى،
ومحاولة من الأذن الوسطى للتخفيف من الضغط الأعلى فيها،فإنها ستسمح بمرور كمية قليلة من الهواء بالعبور خلال أنبوب اوستاكين ليتعادل الضغط.
أما في حالة هبوط الطائرة عندما يصبح العكس الضغط الجوي الخارجي أعلى من ضغط الأذن الداخي.
فحتى يتعادل ضغط الهواء ،نحتاج لدخول كمية من الهواء عبر أنبوب اوستاكين إلى الأذن الوسطى. ولكن الهواء لايمر بالسرعة الكافية التي تجعلك لاتحس بالفرق
فتخيّل معي شكل طبلة أذنك وهي في هذا الموقف ضغط عالي من الخارج بالمقارنة بالداخل ….
فالذي سيحصل أن ضغط الهواء الأقوى سوف يضغط عليهاويدفعها إلى الجهة المعاكسه ..
وهذا الدفع على طبلة الأذن هو الذي يجعلك تتألم اذن,كيف لمضع العلكة التخفيف من هذا الشيء؟ بالطبع مازلت تفتكر أنبوب اوستاكين الذي يصل الأذن الوسظى بمؤخرة الأنف.
وهنا يكمن السر !!! في الحالة الطبيعية والشخص الطبيعي كلما ابتلعت شيء ،تدخل فقاعةصغيرة من الهواء إلى أذنك الوسطى ولكن ماتلبث أن يتم امتصاصها عن طريق الأغشية المبطنّة لأنبوب اوستاكين،
وبهذه الطريقة يتم معادلة ضغط الهواء على طبلة الأذن من الناحيتين.
مضغ العلكة يجعلك تبلع أكثر و ينشط العضلات للحفاظ على أن يكون أنبوب اوستاكين مفتوح وذلك يعني مرور كمية أكبر من الهواء.
وبالنسبة للأطفال الغير قادرين على مضع العلكة ،حاول أن تطعمهم في هذا الوقت ولاتجعلهم ينامون.
تسلم الايادي على جهودك
يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن تميزك..
بآنتظار جديدك المتميز
دمتو بسعآده
ياذكريآتي الجميله أبنثرك وأع‘ــيد ترتيبك
بشوف من نسى .. ومن جفـآآ.. ومن ضيعني وأنـآ بين أيـآديه ..
بصفي الذآكره من أشيـآء عقيمة
يمكن اغفى على رآحة البـــــآل واصبح على خير
حكمة جميلة أعجبتني
إن فقدت مكان بذورك التي بذرتها يوما ما سيخبرك المطر أين زرعتها
لذا إبذر الخير فوق أي أرض و تحت أي سماء و مع أي أحد
فأنت لا تعلم أين تجده ومتى تجده
إزرع جميلا و لو في غير موضعه فلا يضيع جميلا أينما زرع فما أجمل العطاء ..
فقد تجد جزاءه في الدنيا أو يكون لك ذخرا في الآخرة.. لا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد.أعمارنا قصيرة وفي قبورنا نحتاج من يدعي لنا لا علينا ..
عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم
- احترام- إنسانية- إحسان- حياة !
فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها .