يمضي يوم وتتبعه ايام ونحن نامل بالاحلام
ضحكات زائفه نطلقها وعبارات ليس لها اي معنى للحياة
نبحث عن سعادة نبحث عن صفاء واخاء
طمانينة فقدت واذهبت معها متع الحياه
نجثوا على ركبنا تفكرا بمتع دنيا دنيئة
افكار وتاملات هموم وانشغال كلها من اجل دنيا
اسهم .. وعقارات .. لمز .. وهمزات.. غفلة .. وعصيان
والكثير .. الكثير
ضجيج اناس باسواق وملهيات
البعض يريد افضل رداء .. ونقاء .. وسقاء
ونظرة حماس للمستقبل بتحقيق ارقى واعلى المناصب
لكنه بطاعة ربه قليلا ماتجده
امنيات البعض بالفناء لفشل مشروع دنيا
فهلا تنتظر الموت كي ترى بنفسك حقيقته
ضياع .. واي ضياع يالهذه الدنيا استطاعت جذب الكثير اليها
رغم انها لا تساوي عند الله جناح بعوضه
الا ان البعض الا من رحم ربي ينصب جل اهتمامه بها
نعم
لاتساوي عند الله جناح بعوضه وتقابل بالاهتمام
الجنه فيها ما لاعين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وتقابل بعصيان خالقها ؟ رحماك ربي مااحلمك على خلقك
هكذا الدنيا والكثير من الناس قلوب تتفطر حزنا وبكاء على ذلك الحال
اي مستقبل حقا نتطلع له مناصب واموال ؟
يا للعجب واي طريقا نحن به سائرون
نعمه تتوالى تترى .. كريم .. عفو غفور .. لطيف بعباده
لكنه ايضا شديد العقاب انظر وتمعن باي شي تبني قبرك ؟
لاي شي تستعد ؟
هل اخذت زادا يكيفيك للرحيل ؟ ام اخذت معك طربا واغنيات؟
انتظر للحظات ستموت الان .. نعم الان ؟
فما انت صانع لو علمت بهذا ؟ لن يكفي الوقت كي تخرج الصدقات
وتعمل الحسنات اليس كذلك ؟ ندم واي ندم سيعتريك ؟
وها هي سكرات الموت اتت
لا لا لا لن ينفع المتاب بل لن تقبل
قال تعالى
(( حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا
فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم
برزخ الى يوم يبعثون ))
عن النبي صل الله عليه وسلم قال
لاتزول قدم ابن ادم يوم القيامة من عند ربه
حتى يسال عن اربع عن عمره فيما افناه
وعن شبابه فيما ابلاه
وماله من اين اكتسبه وفيم انفقه
وعلمه ماذا عمل به
( رواه البخاري )
فلتراجع حساباتك اخير تعمل ام لا
وباي لبنه تبني بها بيتك الحقيقي بعدها باذن الله
ستهنا بقصرك بخير اعمالك