اضافه الى القلب واللسان ربما الاجدى ان تحدد المراة بارادتها
لانها اثبتت وتثبت في كل يوم وفي حال ارادت صاحبة عزيمه لا تقهر
وتصميم لا يمكن ان يثنيها احد عن تحقيقه
بارادتها تستطيع المراه ان تذلل كل الصعوبات تستطيع ان توافق بين اهل بيتها
اي ان تقيم توازنا يحفظ لكل فرد خصوصيته
وحريته من دون ان يبعده عن الوحده العائليه والترابط الاخوي
وهي القادره بارادتها القويه ان تكون الداعم والمساند لزوجها
من دون ان تتحول الى عسكري او شرطه محليه
مهمتها الوحيده رصد تحركات الزوج بالدقيقه والثانيه والغوص في قشور الامور
وظاهرها والاكتفاء بالفضول المزعج
هذه المراة نفسها وبفضل ارادتها قادره على تنمية شخصيتها والعمل داخل
المنزل وخارجه وتامين طلبات افراد اسرتها والقيام بواجباتها العائليه والعمليه
والاجتماعيه على اكمل وجه من دون ان تتحول الى مستبده
تتحكم بزمام الامور كما لو كانت في مخيم عسكري
نتحدث عن ارادة المراة
المراة المكتمله الانوثه والمصره على الحفاظ على ما منحها اياه الله
من شفافيه ورقه وشعور مرهف ومشاركة الاخرين في افراحهم واحزانهم
واوجاعهم
نتحدث عن ارادة المراة لان هذه الارادة واقع غير منظور لكنه اساسي
وفاعل في حياة المراة نفسها
كما في حياة اسرتها ومجتمعها وكل من يعرفها
فالمراة صاحبة الارادة القوية تصبح المحور المحرك لكل من حولها
اذ تعطيهم المثل الحي والواقعي على امكان احداث تغيير بفعل ارادي
وتصميم هادف
ويكفي ان ننظر الى الانجازات التي حققتها نساء كثيرات خلال السنوات الماضيه
حتى نتيقن بان خوف الرجل من ارادة المراة في مكانه