18-09-2009
|
#2
|
فمن أبو بكر قبل الوحي من عمر *** ومن علي ومن عثمان ذو الرحم ؟
من خالد من صلاح الدين قبلك *** من مالك ومن النعمان في القمم ؟
من البخاري ومن أهل الصحاح *** ومن سفيان والشافعي الشهم ذو الحكم ؟
من ابن حنبل فينا وابن تيمية *** بل الملايين أهل الفضل والشمم ؟
من نهرك العذب يا خير الورى اغترفوا*** أنت الإمام لأهل الفضل كلهم
فاز الصالحون بالتقاء
يارب انك للخلائق نور
ايه اللاهي
لتحميل:
2
وقفت ببابك ياخالقي أقل الذنوب على عاتقي
أجر الخطايا و أشقى بها لهيباً من الحزن في خافقي
يسوق العباد إليك الهدى وذنبي إلى بابكم سائقي
أتيت ومالي سوى بابكم طريحاً أناجيك يا خالقي
إلهي أتيت بصدق الحنين يناجيك بالتوب قلب حزين
إلهي أتيتك بأدمعي إلى ساحة العفو يا خالقي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
مررت على المقابر ذات يومٍ بسفح الحصن كي أبكي الجدودا
فسالت أدمع العينينِ حزنا وتحنانا فبللت الخدودا
سلاااااما معشر الأموات أنا لقينا بعدكم عيشاً نكيداااا
وكيف يطيب للمكلوم عيشٌ وأحبابٌ له سكنوا اللحودا
أننساهم ؟ وكيف الخل ينسى وقد عشنا بهم زمنا مديدااا
وقفت على ضريح أخي وقلبي يصفق بين أضلاعي شريدا
فناديت العواطف في فؤادي وإحساسي قفا نبكي الفقيداا
شقيقي مهجتي يانور عيني مزارك لو دنا مني بعيداااا
سقى الله الليالي يوم كنا نعيش بها على الدنيا السعودا
|
|
|
18-09-2009
|
#3
|
وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي
لما رأيت حجيج البيت يدفعهم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم
لبوا النـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم
لبيك اللهم يا رب نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم
لما راو والبيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم
وصفقت من أريج الفرح أفئدة*** كما تراقص جذلان من النغم
سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم
في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم
والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم
الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم
وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم
وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم
وحي من الروح.zip (71.2 كيلوبايت
4
عهدتك واعظاً في كل خطب ** وأنت اليوم أوعظ منك حيا
تشيعك القلوب وانت فيها ** حبيباً طاهراً عفاً نقيا
رحلت وفي الحشا مليون جرحاً ** على فرقاك تدمى جانبيا
حبيب مودتي ورفيق دربي ** اما كنا على الدنيا سويا
والله والله ايماناً اصيح بها لا ** والذي نزل القران تنزيلا
من لم ينل جنة الدنيا فحاجبه عن ** جنة الخلد قلب بات سجيلا
اذا كنت في نعمة فرعها.zip (392.0 كيلوبايت,)
سل المحاريب.zip (
7
أنت الذي أدنيتني وحبوتني *** وهديتني من حيرة الخذلان
وزرعت لي بين القلوب محبة *** والعطف منك برحمة وحنان
ونشرت لي في العالمين محاسناً *** وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعاً *** حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي *** لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي *** ولبؤت بعد قرابة بهوان
لكن سترت معايبي ومثالبي *** وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلها *** بخواطري وجوارحي ولساني
.................................................. .........
ولَّى أبوك عن الدنيا ولم تره *** وأنت مرتهن لا زلت في الرحم
وماتت الأم لمّا أن أنست بها *** ولم تكن حين ولت بالغ الحلم
ومات جدك من بعد الولوع به *** فكنت من بعدهم في ذروة اليتم
فجاء عمك حصنا تستكن به *** فاختاره الموت والأعداء في الأجم
ترمى وتؤذى بأصناف العذاب *** فما رئيت في كوب جبار ومنتقم
حتى على كتفيك الطاهرين رموا *** سلا الجزور بكف المشرك القزم
أما خديجة من أعطتك بهجتها *** وألبستك ثياب العطف والكرم
عدت إلى جنة الباري ورحمته *** فأسلمتك لجرح غير ملتئم
والقلب أفعم من حب لعائشة *** ما أعظم الخطب فالعرض الشريف رمي
وشج وجهك ثم الجيش في أحد *** يعود ما بين مقتول ومنهزم
لما رزقت بإبراهيم وامتلأت به *** حياتك بات الأمر كالعدم
ورغم تلك الرزايا والخطوب وما *** رأيت من لوعة كبرى ومن ألم
ما كنت تحمل إلا قلب محتسب *** في عزم متقد في وجه مبتسم
|
|
|
18-09-2009
|
#4
|
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتى رمضان مزرعة العبادلتطهير القلوب من الفسـاد
فأد حقوقـه قـولا وفعـلاوزادك فاتخذه إلى المعـاد
فمن زرع الحبوب وماسقاهاتأوه نادمـا يـوم الحصـاد
............................................
إلهنا ما أعدلك
مليك كل من ملك
لبيك قد لبيت لك
لبيك إن الحمد لك
و الملك لا شريك لك
و الليل لما أن حََلك
و السابحات في الفلك
على مجاري المنسَلك
ما خاب عبد أملك
أنت له حيث سلك
لولاك يا ربي هلك
يا مخطئا ما أغفلك
عجل و بادر أجلك
و اختم بخير عملك
و لا تُسوّفْ أملك
لبيك إن العز لك
لبيك إن الحمد لك
انت الذي ادنيتني وحبوتني.zip (255.7 كيلوبايت,
ولى أبوك.zip (274.4 كيلوبايت,
أتى رمضان.zip (363.2 كيلوبايت,
لبيك لا شريك لك.zip
يتبع
|
|
|
18-09-2009
|
#5
|
|
|
|
18-09-2009
|
#6
|
|
|
|
18-09-2009
|
#7
|
إليك إلـه الخلـق أرفــع رغبتي
إليك إلـه الخلـق أرفــع رغبتي **وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبـي ** جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا
تعاظمنــي ذنبــي فلما قرنتـه ** بعفوك ربي كان عفــوك أعظمــا
فما زلت ذا عفو ٍعن الذنب لم تـزل ** تجـود وتعفـو مـنـة ً وتكـرمـا
فلولاك لـم يصمـد لإبليـس عابـدٌ ** فكيف وقـد أغـوى صفيـك آدمـا
فيا ليت شعري هل أصيـر لجنـّــة ** أهنى و أمّا للسعيــر فأندمـا
فإن تنتقم مني فلست بآيس ٍ ** و لو أدخلت روحي بجرم جنّهم
و إن تعف عني تعفوا عن متمرد ً ** ظلوم غشموما قاسي القلب مجرما
ويذكر أيامـا ً مضـت مـن شبابـه ** وما كـان فيهـا بالجهالـة أجرمـا
فصار قريـن الهـّم طـول نهـاره ** أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلمـا
يقيـم إذا مـا الليـل مـد ظلامـه ** على نفسه من شدة الخـوف مأتمـا
يقول حبيبي أنـت سؤلـي وبغيتـي ** كفى بك للراجيـن سـؤلا ًو مغنمـا
ألسـت الـذي غديتنـي وهديتنـي ** ولا زلـت منانـا ً علـيّ و منعـمـا
عسى من له الإحسان يغفر زلتـي ** و يستـر أوزاري و مـا قـد تقدمـا
إليك اله الخلق أرفع رغبتي.zip (1.58 ميجابايت, المشاهدات
5
يامن يجيب دعاء المضطر في الظلم
يا كاشف الضر والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا
وانت عينك يا قيول لم تنـــم
هب لى بجوك فضل العفو عن جرمى
يامن الية اشار الخلق في الحرم
ان كان عفوك لا يدركه ذو سرف
فمن يجوك على االعاصين بالكرم
يامن يجيب دعاء المضطر في الظلمي اشيخ المغربي.zip (24.0 كيلوبايت,
6
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَنِ
إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ
على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها
الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني
وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ
ولا بُكاءٍ وَلا خَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً
عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ
يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا
وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــاً
عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي
وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني
واشَتدَّ نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها
مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها
وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا
بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ
نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي
وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً
حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ
فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني
مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً
وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني
غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا
وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً
عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني على الأَكْتـافِ أَربَعَةٌ
مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا
خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا
ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني
وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ
وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني
وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً
وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا
حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا
أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً
عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي
وَهالَني صُورَة في العينِ إِذْ نَظَرَتْ
مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم
قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني
وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ
مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يـا أَمَلي
فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا
وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي
وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا
وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها
وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها
لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً
يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي
فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ
ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا
مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا
بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ
ليس الغريب غريب الشام واليمن.zip (2.33 ميج
|
|
|
25-09-2009
|
#8
|
تسلم الايادي على هالطرح
يعطيك الف عافيه
لاعدمناااااااااك
|
|
|
28-09-2009
|
#9
|
بارك الله فيك وفي طرحك الجميل
جزيت عنا خير الجزاء
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |