ضع بصمتـك هنا مدونة إسلامية

مهما جمعت من الدنيا
وحققت الامنيات فعليك بامنية يوسف عليه السلام
حينما قال
توفني مسلما والحقتي بالصالحين

من اعجب الاشياء ان تعرفه ثم لا تحبه
وان تسمع داعيه ثم تتاخر عن الاجابة
وان تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره
وان تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له
وان تذوق الم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الانس بطاعته
وان تذوق عصرة القلب في غير حديثه
والحديث عنه ثم لا تشتاق الى انشراح الصدر بذكره و مناجاته
وان تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره،
ولا تهرب منه الى نعيم الاقبال عليه والانابة اليه

سبحاانك ربي

ما افضل الاعمال بعد الفرائض ؟
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
انه يختلف باختلاف الناس
لكن مما هو كالاجماع بين العلماء باالله وامره
ان ملازمة ذكر الله دائما هو افضل ما شغل العبد به نفسه
في الجملة الفتاوى ١٠/٦٦٠

لا تعودوا انفسكم على الصمت
في لحظااات الصمت اذكروا الله
استغفروه
سبحوه
عودوا السنتكم على الذكر اذا اعتادت لن تصمت ابدا

اصح حديث في الورد يرتب عليه دخول الجنة

سيد_الاستغفار
اللهم انت ربي لا اله الا انت
خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت
اعوذ بك من شر ماصنعت ابوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت
من قالها من النهار او الليل موقنا بها فهو من اهل الجنة

كان حسن الخلق كثير التودد
لا يحسد احدا ولا يؤذيه ولا يستعيبه ولا يحقد على احد
وكنت من اصحب الناس له واحب الناس اليه
ولا اعرف من اهل العلم في زماننا اكثر عبادة منه
وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جدا ويلومه كثير من اصحابه
فلا يرجع

ابن_كثير يصف حال ابن_القيم

ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل
اكثر الناس لا يرضى بوضعه المادي والاجتماعي فيظل يبحث عن المزيد
ويسعى للافضل
لكنه يرضى بما حفظه من السور القصار فلا يسعى لمزيد حفظ يرضى بصلاة
يؤديها بغير خشوع ولا حضور قلب فلا يجتهد في اكمالها واتمامهااا

من احب ان يثبت على دينه الى ان يلقى الله
فليلزم الصلاة ولايضيع منها فرضا واحدا
وليجعل صلاته مقدمة على كل شغل فيقوم لها اذا حضر وقتها
ويري ربه تعظيم امرها في حياته قال ابن مسعود
من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات
حيث ينادى بهن

الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله
واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب

[البخاري: 52]

واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
سر الصلاة انها صلة بالله وعلى قدر صلة العبد بربه
تفتح عليه من الخيرات ابوابها وتقطع عنه من الشرور اسبابها
وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه
والعافية والصحة،والراحة والنعيم والافراح والمسرات كلها
محضرة لديه،ومسارعة اليه

ابن القيم