غالبًا ما يرى القراء أن اللون الأخضر له تأثير مهدئ، حيث يجد بعض القراء أن اللون الأخضر يساعده على التركيز. بينما يرى شخصًا آخر أن اللون الأخضر هو لون يساعد على تهدئة الأعصاب، عندما يشعر بالغضب أو بالعصبية، يجلس في غرفة خضراء اللون من أجل الشعور بالاسترخاء. وهذا هو السبب ربما وراء انتظار الممثلين والمشاهير في غرف خضراء. ربما يساعدهم ذلك على الشعور بالاسترخاء.
بينما يجد بعض الأشخاص أن اللون الأخضر هو لون مهدئ، يجد البعض الآخر أنه يمنحه شعورًا بالإثارة. بحسب أحد القراء، اللون الأخضر هو لون يمنحه الاندفاع، وهو يحب كل الأمور والأشياء التي تكون باللون الأخضر والصور التي تحوي على اللون الخضر، والشخصيات التي تكون بالشعر الأخضر أو الملابس الخضراء بشكل تلقائي، اللون الأخضر بالنسبة له يمنحه دفعة من الإندورفين للإثارة والحماس.
هذا الأمر قد يكون صحيحًا بالنسبة لدرجات اللون الأخضر النابضة بالحياة. حيث يمكن أن يكون اللون الأخضر لون نابض بالحياة ومشجع.
اللون الأخضر هو رمز للطبيعة. لذلك فهو يمنح الشعور بالهدوء والسلام. وهو يذكر بالعالم الطبيعي، لذلك عند إدخاله إلى التصاميم وديكور المنازل يمنح المنزل لمسة طبيعية مميزة.
اللون الأخضر يمنح الشعور بالطاقة، والتسامح، والأناقة، والهدوء، والصحة. لكن رد الفعل على اللون الأخضر هو أمر شخصي بالكامل. يمكن أن تساعد التجارب السابقة بالإضافة إلى الارتباطات الثقافية في التأثير على مشاعرنا حول اللون الأخضر. [2]
الألوان في التسويق والإعلانات
يقوم منتجو الإعلانات والمسوقون في الاستفادة من العواطف التي تحفزها الألوان. استعمال الألوان يسمكن أن يساعد في الترويج للمنتجات وبيعها للأشخاص.
من المعروف أن اللون له تأثير نفسي قوي على سلوك الناس وقراراتهم. وقد تم تسخير هذه المعرفة جيدًا في علم النفس التسويقي من قبل المصممين والمسوقين على حد سواء. غالبًا ما يكون اللون هو السبب الوحيد الذي يجعل شخصًا ما يشتري منتجًا. في أحد الاستطلاعات، 93 بالمائة من المشترين أبلغوا بأنهم يركزون على المظهر المرئي عند شراء المنتجات، وما يقرب من 85 بالمائة ادعوا أن اللون هو السبب الرئيسي عند قيامهم بعملية الشراء لأمرٍ ما.