(آية ومعنى)* (١)
قال تعالى:﴿قالوا بَلى قَد جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبنا﴾[الملك:٩]
♻والمعنى: أن خزنة جهنم يسألون كل من دخلها:
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ}؟
{قالُوا بَلى} وهذا:
⬅ *(اعتراف منهم بعدل الله، وبمجيء النذير، وإنذارهم ما وقعوا فيه)*
📚[الزمخشري]
♻وقولهم:{قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ} *(مؤكدا لما دلت عليه:{بَلى} وهو من تكرير الكلام عند التحسر، مع زيادة التحقيق بـ{قَدْ} التي تفيد شدة تحسرهم على ما فاتهم من الإيمان والعمل الصالح، والندامة والاعتراف بالخطأ)*📚[ابن عاشور، بتصرف].
👈🏽ولذا أكدوا إعراضهم عن الداعي لهم للحق والهدى بقولهم:{فَكَذَّبْنا} *ما ذكره لنا، وما وعظنا به، ودلنا عليه وحذرنا منه، ولم نلتفت إلى رشده ونصحه وحرصه علينا* وفي مثل هذا:
⬅(بيان أن تكذيب العلماء كتكذيب الرسل بعدهم، أي في وجوب العذاب المترتب على ترك طاعة الله ورسوله..،
*وأن ما يقوله أهل النار في اعترافهم هو ما يقوله الملاحدة اليوم في ردهم على العلماء بأن التدين تأخر عقلي ونظر رجعي*)
📚[أيسر التفاسير].