تنسل الأيام من بين أصابعنا كالماء ..
لا نحس بكل قطرة منها ولا كل دقيقة ...
أكتشف بأن الساعات أصبحت بلا معنى ...
حينما إختفى الحب من قلبي ... حينما إختفيت من حياتي ...
حينما ضعت في زوبعة أفكاري ... حينما إفتقدت أحلامي ...
حينما عشت أوهامي ... حينما تركتني لهمومي ...
أشعر بأنني صدفة بحريه ... رغم أن البحر لفظها عظاما ...
مازالت تحمل روحه بداخلها .. تسمع صوت أمواجه في قلبها
هكذا تحول الحب عندي ......
تلاطم أمواج لا شاطىء لها
هكذا أصبحت حياتي ...
بلا معنى ... بلا روح .. بلا حب ...
هكذا رحلت أنا ورحلت أنت ..
هكذا إفترقنا عن بعض .......
من غير مشاعر ... من غير لقاء ... من غير وداع ...
لكن .....
بألم ... بدموع ... بضياع ...
حبي الوحيد ....
لا أريد العودة إلى ماكنت عليه
لا أريد الرجوع إلى عالمي الكئيب
لا أريد أحزاني
لا تجعلني أشعر بضياعي
أكره ماكنت فيه
وأعشق وجودك في حياتي ... وحدك من كنت أتمناه وأريده فأنت تعلم بأنني لا أستطيع الإبتعاد عنك
تعلم بأن حبك هو كل آمالي
تعلم بأن حياتي بعدك سراب
فهل ستبقى في عالمك الخاص وترحل إلى الأبد .....؟؟؟؟؟
أم تعود إلى قلبي وحبي المجنون لشرايين قلبك .....؟؟؟؟؟
رغم ضعفي
رغم ضيق السُّبُل بي
هبَّت جيوش القدر
تنشد نصرا ظافرا
على مهزوم
رحماك يا سيف الألم
رحماك يا نار العذاب
لم يبق في قلبي مكان للجراح
مرت سنين وأرض عمري قاحلة
لا زهرة.. لا نبتة
لا ماء .. لا قطرة ندى
مضيت بالأمل أجاهد عثراتي
لم أجنِ شيئا ..
رغم طول العمر لم أظفر بشيء
وذات يوم ..
ذات إشراقة صبح
زارت البسمة ثغري
حين شاهدتك يا زهرة عمري
طارت الأحلام بي .. وطار قلبي
اخضرت الصحراء بعد الجدب
قلت كافأني الدهر بعد الصبر
والنور آت ليقهر ظلمتي
مسكين أنا
لم أدرِ أن الوعد
وعد بالعذاب
وأنك يا زهرتي وان كنت معي
لستِ معي
تبدين بالقرب وأنت بعيده
ورغم أنك في يدي
أنتِ سراب