إذا ڪان الاختلاف يؤدي إلى القطيعة
فأين ذهبت الفضيلة
وإذا ڪان الاختلاف يحتاج الى سنين حتى تعود المحبة من جديد فأين ذهب الود
وإذا ڪان الاختلاف يؤدي إلى الهجر فأين ذهبت العِشرة
وإذا ڪان الاختلاف يؤدي إلى الأحقاد فاين ذهبت الطيبة
وإذا ڪان الإختلاف يؤدي إلى الڪره
فأين ذهب الحب ...؟
الإختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ من هذه الحياة
بل هي سُنة من سُنن الحياة..
وأنا على يقين أننا ڪلنا نعلم أنها ڪذلك
فلماذا إذاً نسرع إلى التخلص من أصدقاء وإخوان وأقرباء فعلوا لنا ومن أجلنا الڪثير
لماذا ننتظرهم حتى يرتڪبوا خطأ لننهي ڪل شئ.. أو ينهوا ڪل شيء..؟
وڪأن حياتنا وذڪرياتنا معهم ڪانت مجرد ورقة تُرمى في سلة المهملات ...!
لماذا أصبحت حياتنا أشبه بدفتر أوراق وڪل ورقة منه عبارة عن شخص نمزقه ونرميه ڪيفما نشاء ووقت ما نشاء غير مباليين بحجم الجرح والشرخ الذي تسببنا له فيه وبدون وجه حق ..؟
وليتنا نڪتفي بهذا فقط بل ننتهي من شخص ونبدأ رحلة البحث في دفترنا عن ورقة شخص أخر