راق لي مرورك الأنيق
تحفة كمساحة من ربيع
كبدلة عريس يتباهى بها بين الخلان
كقنينة عطر تنعش الروح
جمال الروح أصل الجمال
والروح حين تتغنى بصدق
تنفتح لها كل الصدور
سيدي أسعدني وجودك معي
دمت بألف خير
حين إستنطقت القلم إختار الركن الحزين
ما بك أيها الأمين ...
عذرا يا نبض هنا يحلو الكلام
وينشرح الصدر
ومن عمق الاحساس ينفجر البوح
ويتربع الفجر على كل الأمكنة
ونصلي صلاة الصدق بمحبة وعشق وأخوة وإنسانية
وقد نذوب في بعض بجرة قلم
هكذا أجدني أنا بلا عنوان
لكني أحمل الحب وأوجاع الجميع وللجميع
كم هي مؤانستك لي سيدتي وزهرة أيلول ممتعة
ومثيرة للشجن
مصادقتك للخاطرة ابهرتني وهيجت فكري
والصراحة عجزت فتناثرت
لك من سفوح أوراس
إلى وطن زهرة أيلول كل الود
كوني بخير