درست في الدنيا على يد الظروف أربع مواد :
الحُبّ ، الأصحاب ، الأقارب ، والزمن.
الحُبّ ، يُعطي للغريب بلاداً ليست بلاده ،
والعاشِق الذي يطغى قلبُه على عقله يُصبح رمادًا.
الصَّاحب ، الذي بينك وبينَـه ملح وزاد أَخْلِص لهُ ،
لَكِنْ كُنْ حذِر حتى لا تُباع يوماً بالمزاد.
القريب ، أعطِه حقوقه واحفَظ خط الإبتعاد ،
كن بعيداً تُصبح في عينِه نجْماً أصيلاً كالجَواد.
- الزمن عندما يدور إنْ كان ضِدَّك وعلت عليك أرخص العباد ،
لا تحزن وترتدي السَّواد ، عِشْ يومك ، واجْعل الأمس ميت ،
واِرتقِ بنفسِك فأخلاقُنا أصعب الجهاد....
لحبَكَ منْ قلبي حمى لا يحلهُ سواكَ
وعقدٌ ليسَ خلقٌ يحلهُ..
وَقَدْ كُنتَ أطْلَقتَ المُنَى لي بمَوْعِدٍ
و قدرتَ لي وقتاً، وهذا محلهُ!
ففي أيِّ حكمٍ ؟ أو على أيِ مذهبٍ
تُحِلّ دَمي؟ وَالله لَيسَ يُحِلّهُ!