انكسارك بين يدي الله
واظهارك الضعف والعجز وانت تدعوه ويقينك بانه لا حول ولا قوة لك الا باالله
وانغلاق جميع اسباب الدنيا من انفع ما يرقق القلب اثناء الدعاء
وله اثر كبير في حصول حلاوة الدعاء ولذة المناجاة ومما يجعلك تشعر باقتراب الفرَج
واستجابة الدعاء
هنيئااا لمن اصطفاه الله لمعرفته
وهو في اوج شبابه يتفاخر زملاؤه بمغامراتهم العاطفيّة
وهو كالماء الزلال طهرا لا يستهويه بريق اللذات المؤقتة لان محبة الله تشعبت
في وديان قلبه ارجوك لا تتحسر على شبابك الذي قضيته عفيفااا مصونااا
فقلبك الطاهر هو اعظم هبات الله لك
من اسباب اجابة الدعاء
ان تدعو الله بقلب حاضر مقبل عليه مخلص له واثق به
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة فان الله لا يقبل من قلب ساه لاه
صحيح الجامع
الراضي بالمعصية كالفاعل لها
فاذا لم تستطع الانكار فلا اقل من ان تنكر ولا ترضى
قال ابن تيمية رحمه الله
من رضي عمل قوم حشر معهم كما حشرت امراة لوط معهم
ولم تكن تعمل فاحشة اللواط
فان ذلك لا يقع من المراة لكنها لما رضيت فعلهم عمها العذاب معهم
اعمال العباد يوم القيامة توزن في ميزان دقيق عادل
يزن مثقال الذرة من العمل
حقيقي محسوس له لسان وكفتان ونضع الموازين القسط ليوم القيامة
يوزن في الميزان يوم القيامة ثلاثة اشياء
فتارة توزن الاعمال
وتارة توزن صحائف الاعمال
وتارة يوزن العامل نفسه
ابن كثير
وقد يوزن كل ذلك
ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله بها من خطاياه
حتى الشوكة يشاكها
فلا يوجد شيء مهدور لا توجد الام يشعر بها الانسان نفسية
ولا جسدية الا امامها الاجر
فيقوم الانسان من مرضه خاليا من السيئات على حسب صبره
ورضاه واحتسابه الاجر
وبهذا يعرف الانسان كيف يتصرف مع اي مصيبة تمر به
تمر على المسلم اوقات استقامة والتزام
وتجده في مسابقة مع فعل الخيرات
ثم يتبدل الحال الى فتور فعساه ان يقوم بالواجبات
وهذا يدل على ان التزامك هو توفيق من الله وان الانسان ليس له حول ولا قوة الا بالله
فاكثروا من دعاء
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك