عندما نتامل الذين نتعامل معهم في حياتنا
سنجد ان احسن والطف علينه
فلاحظ ان الواحد منا قد يشتهي معصيـة معينـة ثم
يعزم ويقر على أن يفعلها ومع هذا فإن اللـه تعالى
لا يمنعـه منها ۋلۋ شاء سبحانـہ لأمر جندي منجنوده
ليقطع عليـہ الطريق ۋ عندها يستحيل عليـه أن
يفعل تلڪ المعصيـة لڪنـه سبحانـه حليم ۋ صبور يترڪـه
ۋ شأنـہ فإذا بدأ الانسان بمباشرة المعصيـہ فإنـہ اللـه
تعالى يقوم بستره و يمنع الناس أن يطلعوا عليـہ
لماذا ؟! حتى لا ينفضح أمره رحمـہ منـہ ۋ رأفـہ بهذا
العبد فإذا انتهى العبد من المعصيـہ فإن اللـہ سبحانـہ
ۋ تعالى يدعوه إلى الرجوع إليـہ بل و يڪافأه بأن
يبدل تلڪ السيئـہ بحسنـہ
ۋ إن لم يرجع العبد عن المعصيـه فان اللـه تعالى
يمهلـہ فترة أحيانا قد تصل إلى سنۋات فقط لعلـه
يرجع إلى ربـہ ۋ يتۋب ۋ يستمر اللـہ بدعۋة عبده
إلى التوبـل يۋم فان اللـه سبحانـہ و تعالى
يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ۋ
يبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل فإذا
استجاب العبد في يۋم من الأيام ۋ رجع ۋ تاب فرح
اللـہ سبحانـہ ۋ تعالى بعبده فرحا شديدا أڪثر من
فرحـہ العبد نفسـہ بالرجۋع إلى اللـہ سبحانـہ ۋ تعالى
فڪيف لا نحب من يعاملنا بڪل هذا اللطف ۋ الحنان
لا إله إلا أنت سبحانڪ إنا ڪنا من الظالمين