قف .!
أستدر للخلف .. أبتسم لـ ركاكةُ السنوات
أبتسم لضعف الفؤاد ..!
أستدر لعلَ الوقت كافي تماماً ..
لـ أن تبتسم دون غضب أو ضجر يرهقُكَ !
ويتلف التفكير ..!
قف أنا هُنَا لـِ أُخبركَ أني ذات يوماً
هتفتُ لـِ حُبكَ بلا تردد ووقفت شُكر لذلك المنعطف الـذي جعلني محدقةً في ذاتي
وبفؤادي ؟! الذي أعجبُ ويصيبني الشوق بالخرس !
لحظة :،
لم أنتهي بعد .. مازلتُ أفكر عن ماذا سأكتُب !
سأرويك ! روايةً أو أقصوصةً لـِ زمن أصبح الحُب فيه شبهُ خيالي ؟؟!
أذكُرني حينما أضحك وحينما كُنت أغضب
وأجمع بقايا دفاتري في خزانةً لا تُفتح
وتحدث معي في معظم أوقاتكَ وأبتسم
أن مر طيفي أمامك ولاح ضع أريجك وصافح مبسمي .!
عقلي يقول بأنك لن تنسأني
أنستك مضي الساعات وما سألتني عن
حالي ؟!
أحُبًا كتبت ما كتبت ..؟! أم أناملي
خطت عتبي مع رونق الصباح ..؟!
أم أني أشتاقُكَ حقاً رغم أنشغالي ..؟!