وحينها أدرت مذياعي لصوت لبنان فيروز ! وقد دلقتُ بفنجان قهوتي مواكبة
لتلك الخُزعبلات المستديرة ..
فنظير الحوت التنين في فلك الصين
يقال عَنْهُ ( خرافي ).. لا أصل لَهُ في قائمه أبراجهم !
اتذكر في وقتًا مضى ..
كم كُنت حمقاء فعلاً عندما انحدر
عقلي نحوهم ..!
عندما بلغتُ سلالمُ الْحُلْم المنحدر نحو
أفكاري السلبيه .. نحو ما يسمى بـ ( باحثةً )..
لروح تُشبهُ روحي ..؟!
بعض الحماقات تجعل منك محطات
تخلف ومحطات أنتقاد .. تسلبُ منك كرامتك
وكيانك المدروس على الأرض ..؟
ولكن اتسأل هل هُناك من أحب روحي بشكل
هيكلاً أو ظل منكسر ؟!
..!
تلك الشعره الآن نزعتها ما كانت الا سواد ..!
في بياض فكري وليس بخصال راسي ..! وتلك التضحيات هراءَ عنوانهُا
خُزعبلة أخرى من بُرج فلكي .. أقرضني ( سلف لقدري )..!
هروب !
أبتسم /
أصبحت أكثر صلابه تلك الأفكار
ماهي الا ( شرارة لتقلب المزاج )..
والعوده للوراء أمتار ..