ليس بيني وبينك أيها الوهم أي اتفاق أو ميثاق
ولست لأخون مبادئي وأعشقك
وفي داخلي كره للنفاق
كنت حلما عشته
صادقته وصدقته
أن أرتوي يوما من منابعه
لا السراب كان ماء
ولا صليت بطهر عند ضفافه
يا أسفي ...
على زمن في المتاهة ضيعته
وعلى قلب مسكين
وكم من الآلام حملته
تتساءلين لما كل هذا الألم
لا أكون إنسانا إن لم أتألم لوجع غيري
هكذا علمنا الاسلام ولعرف والتقاليد والإنسانية
قد تكون الانانية عمت
والمشاعر تحجرت
إلا أن الدنيا ماوالت بخير
شكرا لمرورك الطيب
الكاتب الألق. / كريم محمود
والسؤال لاارث الغموض ونقش على جنباته ولهاً منضباً ,
يواسي القلب المهشم في مصابه ,
فيثور به الكلِم شغفاً ,
ويكشف مكنون الفكر عن نقابه ,
هذا الأسف قمم وخلق
لوجهك صفحة ود وسلام
فالروح الشّفافة تتوق لها حياة المُحبين لِسعادة الأحلام وأملها الدفين
نثرت نجوم حروفك عقدا على جيد النص
هكذا انت نص رقيق وجميل وهادئ
تحية وتقدير لسموك.
لا يتأسف إلا من حمل هموم الآخرين
وتأذى بأحزانهم
لا يتأسف الا من عرف قساوة الظلم
الأسف خلق يفتقده الكثيرون
هو احساس بعمق االمعاناة
حضورك سيدة النقاء والطهر رقية
ووجاء أعشق عمق كلماتك
وقد يخونني التعبير
كوني بخير لأكون