اميرتــــــي رغم الحدود التى تفصلنى عنك
فانتى كل حدودى وسر من اسرار وجودى
أرسل إليكى عبر الرياح عواطفي
آرسل إليكى عبر الربيع حنانى و حبى
ارسل إليكى عبير الاشواق مع اجمل نسيم لحبى
أبحث عنك وانتي تسكني بين جنبات روحي
و يأخذني الشوق إليكي بكل العشق
فأبحث عنك بين همساتى و بين لمساتى
ولا اجدك غير بين ضلوعى فى احضان قلبى.
نحن لا نكتب.... دون سبب...
ليست مجرد حروف وكلمات... بل خواطر وهمسات.....
من القلب تسافر عبر زمان وتعبر الأميال....
تصيب أو تخطئ مقصدها على حسب الإرسال....
ممكن تلامس قلوب... فإن أحسنا الأسلوب....
فسلام على قلوب.... لمسها همس حرف عذوب....
أينما كنتم ولكن حاضرين بين السطور...
رغم بعد المسافات التي بيننا هنالك شعور.....
أقلامنا تكتب مجسدة جسور....تعبر على ما في الصدور.....
تتلاقى القلوب بدون تأشيرة أو كلمة مرور......
يسكنون بين الحروف.... رغم كل الظروف....
وسلام على حروف.... تاهت عن طريقها وبقيت تطوف...
وسكنت أرواح أتعبها الشغف والحنين....كله آمال و أنين....
وسلام على من يقرأ حروفي حتى وإن لم تمثل له شيء...
:
سلامي للغالي ...وسلام لك يرفع الرأس ..
يا غريبة ...يا مثيرة ...يا عجيبـــــــة
وش جابك ... لبلادي ولمكاني
بسألك أنتي جايــة أنتي وخشتك تعبثيــن بي
أقصــد أنتي جاية تلعبين وتتســلين ثم تختفين
أنتي بس بمرورك قلبتي الدنيا ...قلبتي كل شي
جرأتك غريبــة ... أنتي صايرة قوية ..
صرتي تتمسكين في أقواتي وتديرينها
حتى نبضات قلبي أنتي من يجعلها هادئة وموزونة
بالله وين جيتي .. أقصد من وينك جيتي ...وش جابك
أتذكر أغنية عبدالمجيد عبدالله ..
( ايش جابك من بلادك لبلادي ...ايش اللي خلاك تسكن في فؤادي ....ياذا الحب الجديد ..)
خلينا منه ... مايدري وش السالفة ..
صرت ما أعرف لك ...مرة قريبة ومرة كنك ما تعرفيني
أنتي متقلبــة ... أو مترددة ... بس ألأكيد لاعبة
أنتي قوية وذكيــة ولك أسلوب مية مية
قادرة على الدخول لأعماقي متى ما شئتي
المشكلة تدخلينها وأنا ما أدري ..ولا اقدر أمنعك
مدري وش السالفة ... أنتي مسيطرة على تكويني
وجلعتي نفسك المهمة والأهم
بس تبين الصدق ..وبصراحة أنتي النور ..كله
تعلقت فيك وشعرت بما يسمون شعور الارتياح
اقصــد ح ــــ ب
المهم تراك أنتي تمكنتي وسيطرتي ..
ومكانتك محفوظة ولا يشاركك فيها أحد
أنتظر منك كلمة تكوني صريحة وواضحة
أنتظر منك إحساسك بكل ماتعنية الكلمة
يكفي ...كلام ..في هالصبح الجميل
يا غائبه رغمَ المسافات ما أقربك
يدُق قَلبَك فِي صَدري فما أغربك
يلوح طيفك دائماً و تهب نِسمتك
تُبشر ليلَتي بِصبح نوره بسمتك
حَتى و إن طال اللَيل فَفي الفؤادرسمتك
يا غائبه عن العينِ في العين مَسكَنَك
مهما يطول البُعد فَفِي القَلبِ مَوطنك ..
هناك أماكن احببناها !!
فقط لاننا سرقنا فيها من الحياة لحظات السعادة ..
ضحكنا فيها من قلوبنا ..
فكلما مررنا على تلك الأماكن ..
ستظل جدرانها تذكرنا بتلك اللحظات ..
وتلك النغمات ليتنا نستطيع إيقاف الزمن عندها ..
حتى لو تاهت الخطوات ..
وكأن آثار النبضات تدلنا ..
فنبصرها كوضوح الشمس ..
حكايتي ... أو حكاوي الطير .....
سأحكي في صباحي ..حكاية روح
روحي تحكي وكلامي يغني الروح
أحبك ...كلمة تغني عن الف كلمة
كلمة أذوب فيها وأغنيها من كلامك
حروفها تذوب في فمي كلما نطقتها
تنادي بإسمكِ حبيبةً أستثــنائيـــة
تعطر دمي بكِ يا الحبيبة فتجرين
في الوريد ..وتسيري في الجديد
هي حكاية ...روح تســـكن الروح
آه من كلمات الحب من شفتيــكِ
وما أعذب ذالك اللون من شفتيك
كلمات الحب تليق بك ممزوجة بدمي
ومزينة بعيوني أقولها وسأقولها للعلن
أحبكِ وسأحبكِ وبحبكِ وثم أحبــــــكِ
وأعشـــقكِ وبعشقكِ وسأعشقك
وأشتاق لكِ وسأشتاق ومأني مشتاق لكِ
سأقولها وسأكتبها وسأنادي بها لك ...!
أنتي آمالي ...تجذبها حكاياتي
هناك في مكانكِ فوق السحاب ...
وعلى صهوة الريـح ومع قطرات المطر
سيغنونها كلماتي بألحاني كل البشـــر
وأحمد ربي بأن كنتي حبيبتي وغاليتي
وهذا ما يمنحني فيه القــدر ...
سأكتبكِ وسأغنيكِ في كل لحظة ...
ولن أخليكِ مهما طالت السنين إلا ....؟
وسيخلد عشقي وعشقك وسيبقى
يا فاتنتي روحك ... وطيفك الســـاري
حبيبتي ..يا أجمل خيال رسمتها بفكري
يا أعذب إحساس عبرت فيه عنكِ
فما تملكتيه من إحساس يجعلني أغني
ويشبع الأرض بالدفئ وتدور حولي
فوصوفك يتعب من يقول الشعر ويكتب
فتفاصيلك محبوتي لا يتقنها سواي ..
يافارسة تمتطي صهوة أحلامي وكلامي
فأنتي أنثــى فيها كل ملامح الجمال أعني
فرقتها وعطرها كوردة يفوح شذاها أنتي
حبيبتي أنتي تذوب سطوري كلما كتبت عنكِ
أنتي من أكتب فيكِ أجمل وأعذب الكلمات
لا أحد يستطيع أن يتذوقها غيري وغيركِ
رسمتكِ بالكلمات ووصوفك بالعبارات ..
وهذا كله لأنكِ حبيبـــــتي أنتي ...وحكايتي
وربي يسعدك وين ما تكوني قريبة أو بعيدة
فراحتي أشوفك سعيدة وفي راحة بال ..
يااه ما أعذب الكتابة فيك ... لها نكهة
ولها مذاق لا أستغني عنه ...
ولكم تحياتي ...يا أجمل مافي حياتي