أما زالَ الفؤادُ لنا وزُلْنا
أما زالَ الفؤادُ لنا وزُلْنا
بنفس القدر أمْ هُنَّا وُزِلْنَا
فلمْ أعلمْ قطيعتنا علاما ؟
ومَنْ منّا على الثاني تجَنّى
فوا أسفي على حُبٍّ توُلى
و آخِرِنا نعودُ كما بَدأْنا
وأشواقٌ بظهرِ الغيبِ ماتتْ
كما ضاعتْ أمانينا وَضِعْنا
تَعاهدْنا بأنَّا لا نجافي
عهوداً قدْ قَطَعناها وخُنا
ونقضُ العهد والميثاق مرٌّ
ولكنَّا بِلا شكٍ جُبِرنا
وأعواماً مضَتْ والحالُ باقٕ
بلا وصلٍ غريبينِ افترقنا
م
|