شمعة تلوك الوقت
والكهف يستشري
ثمة ظل يحاكي الغدير
فارغ من النقيق
يعد سلالمه صعودا
قبالة الريح
اللهب لا زال صامتا
هكذا
كعادته كل مساء
وبعد أن يفرغ الحاوي جعبته
تتراقص حمائمه على كتفه
ولا تغادر المكان
كم من حفل زينه
تارة
يخرج حمامة
وتارة
يخرج أرنبا
كل الحضور انبهروا
وعجوز تسأل
لماذا كل ما يخرجه لونه أبيض
هذا ما فعلته الشمعة
في الكهف …!