مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ ؟
فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع
الإجابة على هذا السؤال
أجاب بعض الشعراء :
بأن السبب هو الألم من حرقة النار
، وأجاب آخرون إن السبب هو فرقة
الشمع للعسل الذي كان معه
ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!
ما إن بلغ الخبر الشاعر صالح طه حتى أجاب بقوله :
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ
وفاز بالجائزة .
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في
الشمع ليس من جنسه وهو الفتـيلة التي
ستحترق وتحرقه معها
وهكذا يجب علينا : انتقـاء من نجالسه ويناسبنا من البشر
حتى لا نحترق بسببهم ونبكي يوم لا ينـفع البكاء
وقد قيل : "ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة..
خيراً من أخ صالح،، فإذا وجد أحدكم وداً
من أخيه فليتمسك به"....
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ .
موضوعك
عانق السحب العنــــــان،،
وفرد سحر براعته بحنـــــــــــــــــان،،
ليكشف عن قلبٍ توج حبه وسط جنان،،
وطوقه،واسكنه في رحابة الأحضـــان،،
بعد أن تجرّع مرارة الحرمـــــــــــان،،
لا عدمناك دوما وابدا