في مرحلةٍ ما من حياتنا .. نخوض حروباً لأجل شخص ما .. هذا الشخص لا يكترث للأمر ولا يلحظه ..
في لحظةٍ ما .. نسقط ، بعد أن أعيانا التعب .. نتنازل عن كل الجبهات .. نترك حروبنا خلفنا ..
في تلك اللحظة تحديداً يلتفت لنا ذاك الشخص ، يحاول أن يكون أكثر وجوداً فينا ، لكن الأوان يكون قد انقضى ..
لا حرب لأجل أحد ..
لا حرب إلا لأجلك أنت !
لا يشعر بك إلا " أنت" ..
أنت من تعيش حالتك ..
تعيش ظروفك ..
تخضع لأوجاعك وحدك .. �� " وحدك "
حتى و إن اجتهد الآخرون في محاولة محو آلامك ..
" فرفقاً بنفسك "
لا احد يعلمنا ..!
كيف نحب .. كيف ننسى .. كيف لا نشقى ..
كيف نتداوى من ادمان محادثة من نحب ..
كيف لا ننتظر و نقاوم تحرش الاشياء بنا ..
كيف نحبط مؤامرة الذكريات .. وصمت الهاتف ..
كيف لا نهد اشهر من عمرنا في مطاردة وهم المشاعر ..
كيف لا نتعاطف مع جلادنا من دون العوده الى جحيمه ..
كيف نخرج من بعد حب اقوياء او ربما سعداء ..
هل من يخبرنا ونحن نبكي من ظُلم أحبابنا ..
اننا يوماً سنضحك مما اليوم يبكينا ..
هل تعلمون أصدقائي ..
سنندم كثيراً لاننا اخذنا الحب على محمل الجد ..
فلتخسر كل شيء .. إلا نفسك ..
كل شيء أخر يستعاد و يرمم .. إلا انت إذا مضيت فلا يمكن استعادتك ولا ترميمك .. لن يبقى منك سوى خراب مغمورة بالحطام ..!