تشتاق لك الجنة ابنتي
ميراندا الغالية
قالها أخونا التونسي مرة
هرمنا
تعبنا من كل شيء
حتى الوحدة أفقدتنا لذة الحياة
وجودنا هنا
ثمرة وقوفكم بجانبنا
وحبا طاهرا نقطفه من أفئدتكم
كم أرتاح حين أكون بينكم
كل أمل صغير سيكبر.
وكل مزاج متعكر سيصفو.
وكل حال سيء سيتحسن.
وكل قهر داخلك سيتناقص.
استمر وإن ضعفت، استمر وإن تعثرت، استمر وإن تألمت فالأمل عند الله عظيم.
و تمضي الحياة و نمضي معها ..
هي رحلة لنا فيها ..
قد تطول .. قد تقصر ..
لكن أثرنا فيها.. لا يعترف بمقدار ما عشناه..
فقد تحيا من العمر طويلا.. و لا يتذكرك أحد بشيء ..
و قد تقصر رحلتك بها ..
لكن أثرك الجميل كفيل بأن يجبر الغير علي ألا ينساك..
احرص على الأثر الطيب دومًا ...