عايش على الفطرة و ربيب الإيمان
في بيت خيراً عاش في بيت طاعة
قضى الطفولة بينهم بر و إحســـان
عاش اجتماعاً طـــاب ذاك اجتماعة
لأبوه ما ينسى المتاعب و الأشجــان
وأمــــه وذاك الحمل بعد الرضاعة
طفلاً صغيراً عاش ماهو بكســـــلان
في المــــدرسة و البيت بان انتفـاعة
لكــن يوم الله خـــلاق الإنســـــــان
قدر عليه وغـــاب عن ذي الجماعة
صـاحب له اصحـاب لهم شر عنوان
اصحــاب سوء في البلاء و القلاعة
غروه و قالوا له ترانا لك أخـــــوان
في الضيق و الشدة و وقت المجاعة
تكفى تجرب ذوق هالحين دخـــــــان
بعده لفوا بحبوب تلـــوي ذراعــــة
وأصبح معاهم طول الأوقـات نشوان
و أقبل عليه الهم يعلـــــــن صراعة
و آخر حياته كان راكب و سكـــران
جــــــاءه الأجل يرسم طريقة وداعة
في حادثاً قد كان و الذكر له شــــأن
و الخاتمة بالســــــــوء ياهي فظاعة
هذي النهاية حق ولكل إنســــــــان
أحداً ثبت و أحداً تكشف قنـــــــــاعة