عفى الله عما بداخلنا
من حُب "ذَبُــلْ"
وكثرة اشواكه
وكشّرة اوراقه عن انيابها
سَقطت لا تُجمع فـتُحرَق
ولم تبقى لـتكون ظِلاً لعابر
أقصى ما يمكن فعله
سحقها وذرها في يوم عاصف
فوق قمة جبل لا يعتلي قممه
إلا الصقور والنسور
كلما تداوينا وضمّدنا جراحنا
ارهقت الذكريات ارواحنا
فـ نبكي شوقاً
وخوفاً على "حباً"
أن "تمزّقه" الأيام
فـ تندثر جادته
وتُطوى سجادته
ويكون نسياً منسيّا
كـ الذي يحاول حمل الماء
ويعانق مطر السماء ، ولا يرجع بشيء
وقد تغفو الأمنيات
ويهتكـ ستر المواجع
ليلاٌ حالكـ يقلّبها
ويقلّم اظافر "المواقف"
بـأسنان الندم
على ما فات ، وعلى كل نجمة
سقطت ولـم نـ شهد مواقعها
وعلى ليال الـبدر ولم نعش واقعها
عفى الله عما بداخلنا
"كلما تألمنا"
غفى الجرح دقائق
"فـ كتبنا وتأملنا"
كلما تداوينا وضمّدنا جراحنا
ارهقت الذكريات ارواحنا
فـ نبكي شوقاً
وخوفاً على "حباً"
أن "تمزّقه" الأيام
فـ تندثر جادته
وتُطوى سجادته
ويكون نسياً منسيّا
كـ الذي يحاول حمل الماء
ويعانق مطر السماء ، ولا يرجع بشيء
شَامل هذا البوح بالأوقات المنسية واللامنسية
العصية النسيان والتجاوز ..
صورتَ في الذاكرة عتبات كثيرة
حتى كادت تنفطر العين بدمعها
فالقشة التي كنت ابتغي استقامتها
حين أردد : عظم الله اجرنا.