في كل مساء أغوص أليك بذاتي لألتقيك
وأسرار بأعماقي مستقرة في بحر الأماني
حيث لا أحد سواك
قصة كاملة تدور هناك
لا تُسمع إلا بالقلب وتراتيل الروح
تشرق أحيانا على وجه ابتساماتي
وأخفيها بسرعة فليست إلا فجري فقط
له نبضات بالقلب تشعرني بالسعادة
حين تغدو وتروح متنقلة بين الحنايا
قرأت ذات مرة أن الحب اكتفاء
ك شعار منقوش على راية بيضاء لا تخفق إلا له فقط
لا أريد فقدان هذا الشوق لك
فـ أنت فخر لوطن ذاتي وبين محاجر عيني
ومرسى يسكن إليه الفؤاد
هاجت بي ذات حين رياح شوق عاتية
تلاطمت فيها أمواج هائجة
أبحث عنك في خضمّها حتى أعود إلى المرسى
وإلى ضوئك أسير لأجد الأمان والهدوء
هي قصة تتكرر ومع تكرارها ما تزال مستقرة في أعماق قلبي
لا يعلم بها أحد سوى قلبان
يمران بنفس الأشياء ويشتركان بنبض واحد
فيها لحظة واحدة من لحظات الفرح
تعادل عمراً بأكمله حينما تلتقي النظرات
حينها وبكل ما فيها من أسرار
تبدأ بالإشراق وعلى وجه ابتسامتي فلا أخفيها
فلطالما انتظرت إشراقك
لتبدو مكتملة بك بلا خوف ولا تردد .........