قال التابعي ابو العالية -رحمه الله
ياتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القران
ولا يجدون له حلاوة ولا لذاذة
ان قصروا عما امروا به قالوا ان الله غفور رحيم
وان عملوا بما نهوا عنه قالوا سيغفر لنا انا لم نشرك بالله شيئااا
ان الهموم والاحزان من الامور التي لا تكاد تخلو الحياة منهااا
على الاطلاق
لكن الله سبحانه وتعالى كتب على عباده الصبر على الهموم
فعلى الجميع التحلي به حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
هناك حالة تعتريك اثناء الدعاء لا يمكنك التعبير عنها
بكل كلمات الدنيا
هي شعور بحلاوة الدعاء وبراحة وسعادة وثقة وطمانينة
تزداد بها يقينا بوعد الله وصبرا على اقدار الله
مهما كانت مؤلمة
ولا يصل الواحد لهذه الحالة والشعور حتى يكون دعاؤه عبادة
وشوقا لله وتعلقا به
اهل الجنة يتفقدون \اصحابهم ويشفعون لهم
قال صل الله عليه وسلم
فوالذي نفسي بيده مامنكم من احد اشد مناشدة لله من المؤمنين
لاخوانهم الذين في النار
يقولون كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون
فيقال لهم اخرجوا من عرفتم فيخرجون خلقا كثيرا
وفيه:خلق كثير يصومون ويصلون ويحجون يدخلون النار
بمظالمهم
اللهُم اجبر خاطري جبرًا أنت وليّه، فإنه لايعجزك شيئً في الأرض ولا في السماء، ربي أشرح صدري وأرح قلبي وأزح من قلبي كل خوف يسكنني وكل ضعف يكسرني وكل أمر يبكيني، ولا تفجعني في مستقبلي ولا في نفسي ولا في باقيّ أهلي ولا تُعسر أمري وأفتح لي أبوابي المغلقة.