أعرني خيط نور من عينيك
أرسم به على قلبي عشقا لاينتهي
ودويلة تآكلت مغازيلها
تساقطت ثمار أفنانها
هتك المغول أعراض أزقتها
تناثرت مع الريح صرخات صغارها
أعرني ... !
أقلام الكتاب
ومحابر الشعراء
ودكاكين القراء
وسمعك وبصرك
وسرا مكنونا في صدرك
أعرني ...
أنا عندك مسجونا وقلبا مفجوعا
ودروبا لا تنتهي في السهر الطويل غرائبها
ومستحيلا نترقب تحققه ..
ومقلة ترى الكون بالألوان
أعرني ..
حقيقة الرجال ...
وأمة صنعت مجدها بأخلاقها
وأسودا في الوغى تحمي كرامتها
أعرني ..
قلما طاهرا ..
يكتب الله والسلام
ويصنع من الحب دولة والناس نيام
ودنيا كنا فيها أسيادا
ونواصي لا تسجد إلا لرب العباد
لم يبقي المغول شيء الا واستباحوه
بيد ان هزيمتهم كانت من عقر دارهم
بفتى شجاع مسلم ذو قبيله ذهبيه
وبغداد التي صار لون فراتها ودجله
احمر من كثر الدم انتصرت سابقا غير
ان مغول اليوم كثر
السلام لروحك
ولقلبك
وعقلك
وقلمك
وحبر كحلنا اعيننا برؤيته
دم بسعاده لا تنتهي يا مبدع
أعرني ..
حقيقة الرجال ...
وأمة صنعت مجدها بأخلاقها
وأسودا في الوغى تحمي كرامتها
أعرني ..
قلما طاهرا ..
يكتب الله والسلام
ويصنع من الحب دولة والناس نيام
ودنيا كنا فيها أسيادا
ونواصي لا تسجد إلا لرب العب
اعرني احساسا جديدا
اعرني ثقه تجعلني ارى
البشر نطره ملائكيه
اعرني تلك النظرات البراقه
التي تعكس جمالها علي من
حولها
مؤلم جدا أن يكون ماغول الأمس عدوا يأتينا من بعيد
وماغول اليوم صديقا أو قريبا أو أخا ظنناه حنونا
يغير علينا من قريب
للماغول وجوها وأقبح وجه
من تؤمنه على ركبك
فيغتالك
أخي الغالي ...
الحديث يطول
شكرا من اعماق المحبة على التواجد
وردك الوافي
كن بخير
أعرني ...
استغاثة ربانية ووقوفا على وجع الامة
هي الضعف ينسلخ من القوة ليصنع الحدث
لعل وعسى ...
الضمائر النائمة تستفيق
وتعود الى الدرب السليم
أعرني ...
هي أنت وأنا وكل من يستحق الثناء
هي القلوب الواعية
هي الحب في قمة طهره وعفافه
ويبقى الامر بيد خالق الكون
شكرا لك سيدتي على الاضافة الرائعة
والإطراء الزاخر بمعاني الإكبار والإحترام
دمت بخير ومحبة
الواقع الأليم يرتدينا جبة سوداء يوشحها الحزن واليتم
ولنكذب على أنفسنا ونتناسى واقعنا
نتغنى بالحب والأمل
نبني منه دويلة على أنقاض من خراب
نحن كالذي يصنع من السراب ماء
الدنيا يا أستاذتي المحترمة
ليست مالا أو عمارات
ولا صورة مجملة بين الدول
الحياة أن تعيش كريما
حرا سيدا
ما نعيشه نهاياته العدم
كوني بخير
فالقادم أسوأ