حصلت ظروف للعائلة بسيطة , طبعا بس كنت بسببها تلك الليلة بمفردي في البيت , لم أشعر وقتها بأي نوع من الخوف أبداً , عاملة عنترة بن شداد ...معقول أنا أنونه أخاف..!
وفي تمام الساعة الثانية ليلاً وبعد أن أنهيت من كتابة بحثي
سمعت فجأة صوت باب السطوح أحد يحاول يفتحه بقوة بيكسره أو بيطرق عليه بشيئ قوي , وكنت أنابالدورالثاني
بس حقيقي مت من الخوف , دخلت غرفة الجلوس وقفلت على نفسي الباب وقفلت التلفزيون والنور , وجلست بركن
متغطية بلحاف كان بالغرفة بالصدفة والصوت بيزيد قوي ومخيف..
وأهلي طبعاً في مدينة غير إلا حضرتي فيها, فكرت اتصل بهم..؟ بس راح أموت من الحرامي قبل ما يوصلوا!!
والله جلست ارتجف .. ولأول مرة بحياتي أشعر بشئ مثل كده.. وأسناني بتطقطق في بعضها لدرجة اللحاف بيتحرك من شدة ارتجافي
جسمي بيرتجف وعيني وقفت بدون ما ترمش على يد الباب.. أنتظر الحرامي يفتح الباب علي ويموتني
تدرون أيه صار..!!
ما أدري هو أنا نمت ..؟؟ ولا فقدت الوعي لم أشعر بنفسي على الاطلاق
المهم كنت بوعيي إلى الساعة الرابعة صباحا, بعدها ما أعرفش شو صار وفقت الساعة السادسة والنصف صباحاً.
طبعا وأنا جالسة في مكاني وشفت الحال على ما هو عليه
قلت: الحمد لله ما زلت على قيد الحياة.ناظرت حولي كل شئ بمكانه وناظرت من تحت الباب ما في شئ غريب..!
سميت بالرحمن وتوكلت على الله وفتحت الباب.. كل شئ هادئ تفقدت البيت غرفة غرفة ودورات المياه
الحمد لله كل شئ على حاله , ما في أي أثر طلعت السطوح الباب مفقل..!! { مررررة البنت دي عاملة شجاعة هههههههههههه
ما في أي اثر كسر أو حتى محاولة لفتح الباب
حقيقي استغربت..!! بس قلت الحمد لله طيب والصوت من فيييييييييييييييين.