ياقرين الروح بك يختال الزهر إستحضاراً لذاتي
وبين قواسم الفصول صمتاً ثم يتواري بها ورعشة قلبِ.
ياساكن الفؤاد بك جميع الآبجديات غامضة..
وحروف الهجاء ترتعش من أسمُك وذلك الحديث
صفاتك كريمٌ باللغاتي ماطراً بطرائق للحنين..
شفيقُ الكلام بين رفائف النبضِ.....
وبحر المسافات يخنقهُ النهر كأنه يتيم .
أطيافكَ أضواء يستحضر فكري مَغنماً يبشُّر فيك إقداما ..
وأرسم كلماتك بين فجواتْ أصابعيِ...
لاتشغل بالي بماضي قد ذهب
وأغتنم الحاضر بالآماني
أجهل حين أكون بحضرة وجودك؟
والقلب يخفق بحبك والفكرُ يعلوهُ الشُّرودْ ...
مللتُ من ليلٍ طويل به الظلامِ والقيود .
وبالصبح أتنفس سُبل الإضاءةِ بنوركَ المضئ
وأستفهم ذاتي كيف يكون الحبُ معكَ
وأُعاود الحب كأني خلقتُ لحبكَ من جديد ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي .........النقاء