مدونه , هذيان وشيء من هذا القبيل

لا تذهب
انتظر حتى تجف اوراقي
لا تسأل
كل ما افعله اجفف ما اخضل من وجهي
انا لم اخبرك انني اشتهي السفر معك
واحس بالتعب حين تتوقف
عيناك تبحثان عن سهوب للراحه
ويداك انوفتان طريتان كالعشب الاخضر
كل هذه العطور التي تفوح في الارجاء رقصة الريحان
موجعة بينما انت لا ترى الزهر
المس جبينك وتحسس النور
ومزق تلك الشراشف الصفراء
لعلك تطفىء سراج العتمة وتراني
انا بلون قمرك الذي لا يصغر
وصوتي بلون قهوتك العربيه
لكنني احترق
تماما مثل سيجارتك اللاتينيه
لا تظن بي فأنا لست عاشق
لكنني ابحث عنك كلما تعبر من بين اضلاعي قصيده
فيك ومعك يصبح البؤس شهي ورائع
مثل الاغاني التي تسمعها اول مره
لقد تعلمت منك ان لا احتفظ بتأريخ للحظه
لا ادعوك الى التحرر بقدر اندماجي بك
والانصهار بالرحيل لم يكن شيء مخزي
وانما ذلك اشتعال والخطوات مشكاة تنير ظلمة العزله
خذ يدي واعبر تلك الشخوص
وقل :
انني ذاهب بك , معك , الى سماء تلتقي بها شقوق الجرح ويصمت
عدني وارجعني من صخب المدينة الى التبدي