إن راودتك الظنون
وعصفت بك رياح الشك
أسألي سنين اليأس
والفجيعة
أهدري دم الخيانة
الأثيمة
وتفقدي ماضيك وحاضرك
ودروبا كانت ممشاك في صقيع الحر
ولفح برودة الشتاء
تحت ظلال الياسمين على قارعة النسيان
ستجيبك الذاكرة
بأني أنا اليتيم الموبوء بك
المتحرش بروحك
المستوطن كيانك
راياته في بحر مقلتيك تنكس
وتستكين
أنشدك وطنا
وقلعة حصينة
أنا ... أنا ... أبدا
لن أبيع ..
ممتن لمن آثرتنا واحتوتنا وأزهر حبها
طهرا وصدقا ووفاء ..
للتي كانت حرفا فغدت روحا تسكننا
وضميرا يفرش دروبنا ورودا وسعادة
مثلك يفتح لها عرش المحبة
بمثلك نعيش في سلام
مهما كان الحب صادقا وفيا مطمئنا
تيقني وعن تجربة
في كل العلاقات
دوام الحال من المحال
الحبمع الزمن يصبح عشرة طيبة
الكلام يطول شرحه
أجدك في كل مرة بخير وأكثر
دام تواجدك الراقي
أخوي كريم محمود راق لي ما قرأت جداً واستمتعت بهذه الحروف شلال حرف من عطور بل هو شعور فاق الشعور لمشاعرك جمال نرغب بهطوله دوماً جزيل الشكر لهذا الجمال اعجابي وتقييمي لك
ولك مني كل أطياف الجمال
هنا في هبوب أجدني ضمآنا والله لا أكتفي أبدا
دائما في شوق للمزيد للإطراء للنصيحة للعتاب
كلهن ابداع وحسن وجمال
جمال العروبة وهي تسري في نبضك
لا تتركني أغيب
دمت بخير