تلك !
المشاعر التي سرت مني عنوه للمكان الغير منتاهي مني
لربما تغرق ..!
تلك المشاعر المؤصدة تخنق الأنفاس للحظة ..؟
لثوان وربما دقائق وربما ساعات !
أنا لم أعد تلك التي ترمق الأوجاع فـ تضعف !
أنا اليوم قوة موقتة مندفعة كـ بركان خامد منذُ سنوات ..
كل ما في الأمر أعد الأيام وأدون تلك الشهور وأضي شموع
واسرق من لحظاتي الهادئة عمر فات !
يدمعني صدقي ..
تأسرني عفويتي
يؤلمني بياض النوايا .! فـ هل لي بسؤال ؟؟
هل ضميرك ( ينام بسلام ؟!
أم تحول منذُ سنوات لـ جاثوم يرهق
الساعات ! ..!