تتطور العديد من حالات الحول عند البالغين منذ الطفولة، وعلى الرغم من علاجها يمكن أن تختفي وتعود في مرحلة البلوغ، ومع ذلك ففي أغلب الأحيان يمكن أن تكون أسباب الحَوَل ناتجة عن أمراض أخرى، منها: [1]
مرض السكري البولي
أمراض الغدة
الوهن العضلي الشديد
أورام الجهاز العصبي المركزي
إصابات الرأس
حوادث الأوعية الدموية الدماغية، تجلط الدم أو نزيف دماغي.
وفي بعض الحالات، قد يكون فقدان التوازي والعيب الذي يؤثر على حركة العين نتيجة جراحة العين أو في الجزء القريب من العين، ومن بين هذه العمليات نذكر: جراحة الماء الأبيض، جراحة انفصال الشبكية، جراحة الجفن، إلخ، وكل هذه العمليات يمكن أن تؤثر سلبًا على العضلات الخارجية للعين.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الانحراف قد يكون نتيجة ضعف الرؤية في إحدى العينين، وهو ما يُعرف بالحول الحسي، وأنه مع هذا النوع من الحول لا يعاني المريض من ازدواج في الرؤية، لذا فإن الحول هنا هو نتاج ضعف شديد في البصر بإحدى العينين.
م